فوائد الفشار للتخسيس

يُشكل الفُشار أو حبوب الذرة المفرقعة أحد أشهر أنواع المُسليات الطبيعية وأكثرها شيوعاً بين الناس، حيث يُطلَق عليه العديد من الأسماء التي تختلف تبعاً لاختلاف المناطق التي تقوم بتصنيعه، فهناك من يُسميه الشامية أو البوشار، وهناك من يُطلق عليه اسم النفيس والشوش، وغيرها من المسميات.

ويتم تحضير هذا النوع من المسلّيات بواسطة تعريض حبوب الذرة إلى الحرارة، حيث تحتوي بذور هذه الحبوب على نسبة معينة من الماء الذي يتسبب في انفجارها، وذلك من خلال توسّع نواة الذرة مما يضاعف حجمها أربعين مرة تقريباً، وتأخذ مظهراً غير منتظم وملمساً ناعماً ولوناً أبيضَ إلى اللون الأبيض المُصفرّ، ويضاف إليه القليل من الملح لتحسين الطعم.

• يزيد الفُشار من الشعور بالشبع التام، حيث يُعد من الوجبات الخفيفة التي تقلل من الحاجة لتناول كميات كبيرة من الطعام، وذلك بفضل احتوائه على نسبة عالية من الألياف.
• يُساعد على تسهيل خروج الفضلات والسموم المتراكمة في الجسم، مما يُحسن من عملية الهضم والتمثيل الغذائي أو الأيض، حيث ينعكس بصورة إيجابية جداً على صحة الجسم بما في ذلك التخلص من مشكلة السُمنة والحصول على وزن مثالي.
• يوصى بإعداد الفُشار على المايكرويف، وذلك بهدف تعريضه للحرارة دون زيادة عدد سعراته الحرارية، وذلك لضمان الفرقعة المطلوبة بدون إضافة الزيت، ويُفضل عدم إضافة الملح، كونه يزيد من احتباس الماء في الجسم، وبالتالي يتسبب في زيادة الوزن.

• يساعد على تقوية الوظائف الدماغية ويحفز من قوة عمل المُخّ، وذلك بفضل تحفيز إفراز مادة السيروتونين ذات القدرة العالية على تحفيز خلايا الدماغ، وتتفوق في ذلك على عمل الكافيين في زيادة التركيز والانتباه واليقظة، ويقي من التعرض للزهايمر.
• تعد أحد المواد الرئيسية التي تقف وراء الشعور بالسعادة والتفاؤل والرغبة في الحياة، ويحسن من الحالة المزاجية للأشخاص، ويزيد من الاستقرار النفسي.
• لا يَحتوي على الدهون المشبعة والسكريات الضارة، حيث يساعد على خفض معدل الكولسترول في الدم، كما يساعد على تنظيم السكر مما يجعله مفيداً جداً لمرضى السكري.
• يَحتوي على نسبة عالية من البوليفينول، وهو أحد أقوى المضادات الطبيعية للأكسدة، حيث يكافح الجذور الحُرة المسبّبة للأمراض الخطيرة على رأسها الأمراض الخطيرة؛ كالقلب، والأوعية الدموية، وأمراض الأعصاب، والعظام والمفاصل، والسرطان بأنواعه المختلفة.
• يَحتوي على نسبة عالية من الأحماض الأمينية، وحمض الفوليك المفيد جداً لصّحة النساء الحوامل، والذي يقي من التشوهات الخُلقية التي تُصيب الجنين.