العرق سوس يعدّ العرق سوس من النباتات المعمرة التي تنبت في الكثير من مناطق العالم منها مناطق وسط أسيا ومصر وسوريا وأوروبا، حيث يتم استخراج العرق سوس من جذور الشجرة وطعمها حلو أكثر من حلاوة السكر وتستخدم بالحلويات أو من خلال مضغها، عُرف العرق سوس منذ القدم حيث ورد ذكره في الكثير من المراجع القديمة، حيث يعتبر من النباتات التي لها قيمة علاجية كبيرة خاصة في أمراض الجهاز الهضمي والقرحة لاحتوائه على مادة الجلرهيزين بالإضافة إلى أنّه مقوي للمناعة، الكلتيسريتسن هي المادة الفعالة في العرق سوس بالإضافة إلى أنهّ يحتوي على المواد المعدنية والسكريات مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والفسفور والمغنيسيوم والمواد الصابونية التي تؤدّي إلى الرغوة عند صبه كعصير بالإضافة إلى الزيوت الطيارة وتم الكشف عن حمض الجلسريزيك والذي يشبه الكورتيزون ولكنه يتميز عن الكورتيزون بأنه ليس له أثار جانبية لو استخدم لفترات طويلة.
فوائد العرق سوس - عند تناول العرق سوس لعدّة أشهر فإنّه يشفي من قرحة المعدة.
- يساعد في التخلص من حرقة الحلق.
- مفيد جداً في علاج أمراض الكبد ويساعد في ترميمها بسبب المعادن التي يحتوي عليها.
- يعتبر العرق سوس مدراً للبول.
- عند تناول العرق سوس على شكل مشروب بالماء الساخن فإنه يشفي من السعال وخاصة المزمن.
- للأشخاص الذين يعانون من قلة الشهية فعند استخدامه بالطعام فهو مقوي للشهية.
- تناول العرق سوس بعد تناول الطعام يساعد في تسهيل الهضم.
- يعتبر العرق سوس خالي من السكر العادي فذلك مفيد للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري.
- ينقي الدم ويعتبر منشط للجسم بشكل عام.
- يساعد في علاج الروماتيزم.
- يحتوي العرق سوس على هرمونات جنسية وكالسيوم وبوتاسيوم ومواد صابونية.
- يعمل على تقوية جهاز المناعة لاحتوائه على عناصر تعادل الهدرو كورتيزون.
- فيما يتعلق بطريقة تحضير العرق سوس لعلاج الإسهال يتم إحضار (40) غراماً منه ونفس الكمية من زهر الكبريت و(40) غراماً من الشمر بالإضافة إلى (60) غراماً من السنامكي و(200) غراماً من سكر النبات بحيث تخلط جميع المقادير وتؤخذ منه مقدار ملعقة في المساء ممّا يساعد على تليين الأمعاء أو ملعقتان في المساء لعلاج إسهال المعدة.
- لتقوية القلب والجسم بشكل عام يؤخذ القليل من العرق سوس ويخلط مع الجنسنج ويُغلى ويشرب بشكل يومي.
- من أجل علاج القرحة والأثنى عشر تأخذ مقدار (500) غرام من مطحون العرق سوس و(100) غراماً من عسل النحل ويكون منزوع من الرغوة بحيث يتم مزجهما ويؤخذ من الخليط مقدار ملعقة صباحاً على الريق وقبل النوم.