الشاي المغربي يعتبر نبات الشاي المنتشر في ربوع المغرب من أشهر أنواع الشاي في العالم وأكثره شيوعاً واستخداماً وفائدة، حيث يقبل على تناوله فئة لا يمكن حصرها من الناس من مختلف أنحاء العالم نظراً لطعمه اللذيذ وكوسيلة للضيافة، فضلاً عن كونه عاملاً وقائياً للعديد من الأمراض الخطيرة، وعلاجاً لعدد آخر منها، ونظراً لأهميته اخترنا أن نتحدّث عن فوائده بشكل مفصّل في هذا المقال.
فوائد الشاي المغربي - يعتبر الشاي المغربي من أقوى العناصر الطبيعيّة المضادة للأكسدة، ممّا يجعل منه عاملاً وقائياً للعديد من الأمراض الخطيرة على رأسها مرض السرطان بأنواعه المختلفة، حيث يحدّ من تكوّن وانتشار الخلايا السرطانية، كما يقاوم الشقوق الحرّة أو الجذور الحرّة التي تعتبر السبب والعامل الرئيسيللإصابة بمرض السرطان.
- يخفض مستويات الكولسترول الضار في الجسم والذي يختصر علمياً بـ LDI، في الوقت الذي يزيد فيه من معدل الكولسترول المفيد، كونه مضاداً فعالاً للأكسدة، مما يقي ويحمي الجسم من الأمراض الخطيرة على رأسها أمراض القلب والأوعية الدموية، والأمراض الدماغية، والسكتات، والأزمات، والجلطات القاتلة، ويمتلك مفعول الأسبرين في ذلك، كما يعمل على خفض ضغط الدم.
- يساعد على حرق الدهون والسيلوليت المتراكم في الجسم، ممّا يجعله من أفضل الوصفات الطبيعيّة الخاصة بإنقاص الوزن والتخلص من السمنة، حيث أثبتت الأبحاث أنّ الشاي المغربي يعمل على حرق ما لا يقل عن 200 سعر حراري في حال تمّ تناوله ثلاثة مرات يومياً.
يساعد على حرق الدهون، كما يزيد من عملية الأيض، ويحسن من التمثيل الغذائي في الجسم.
- يخلص الجهاز الهضمي من المشاكل والاضطرابات التي يتعرض لها وخاصة تلك المتعلقة بالانتفاخات والغازات وكذلك الإمساك، ويقتل البكتيريا في الأمعاء، ويحول دون التعرض للتسمم الغذائي.
- يزيد من طاقة وحيوية الجسم ومن قدرته على أداء المهام والأنشطة الحياتية اليومية، ويساعد على التخلص من التوتر والقلق، كما يعمل على خفض مستوى السكر في الدم والذي يعتبر مسؤولاً رئيسياً عن تخزين الجلوكوز الذي يظهر على شكل شحوم.
- يحتوي على العديد من الفيتاميات الأساسية والضرورية لصحة ونمو الجسم، مما يجعل منه أساساً لعلاج مشاكل الجلد والشعر المختلفة.
- يعتبر علاجاً فعالاً للعديد من المشاكل الجنسية بما في ذلك الضعف الجنسي، كما يزيد من الرغبة الجنسية لدى النساء نظراً لاحتوائه على كميات عالية من الكافيين، والثيامين، والجنسنج، وهي مكونات تزيد من الدوافع الجنسية.
- يعالج مشاكل الكبد المختلفة، ويساعد في منع فشل عمليات زراعة الكبد، كما يحارب الشقوق الحرة التي تدمر صحته.