السمسم يعتبر السمسم من أكثر الحبوب المستخدمة في حياتنا بشكل عام، وتحديداً في مجال الطبخ، حيث يضاف إلى بعض أنواع المعجنات، أو الحلويات، بالإضافة إلى دخوله في صناعة الطحينية والعديد من المواد الأخرى، ولكن ما يجهله البعض بأن هناك العديد من الفوائد الطبية لبذور السمسم والزيت المستخرج منه، وفي هذا المقال سنركز على أهميتها للأطفال بشكل خاص.
فوائد السمسم للأطفال هناك العديد من الفوائد لبذور السمسم للأطفال الصغار، والتي يمكن شملها بالنقاط التالية:
- علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل الإمساك أو الإسهال وعسر الهضم الذي ينتج عنه تشكل الغازات المزعجة في البطن، المسببة للألم والإحراج، ومن المعلوم بأن الأطفال معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بهذه المشاكل، وذلك بسبب حساسية أجسامهم، بالإضافة إلى استهلاكهم كميات كبيرة من الحليب، خاصة للأطفال الذين لا تزيد أعمارهم عن ثلاث سنوات.
- هناك بعض الأطفال الذين يواجهون مشاكل في الدم، وتحديداً في عملية التخثر، ويكون سبب هذه المشكلة هي نقص فيتامين (K)، وبما أن السمسم غني بهذا الفيتامين، فسوف يعمل على علاج هذه المشكلة، ووقاية الطفل من الإصابة بأمراض الدم.
- تقوية المناعة في جسم الأطفال، وبالتالي وقايتهم من الإصابة بالأمراض والعدوات الفايروسية أو الفطرية، وذلك بسبب احتوائه على المواد المضادة للأكسدة، وأهمها مادة السيسامول.
- علاج اضطرابات النوم، خاصة للأطفال الرضع، وذلك من خلال تدليك جسمهم بالقليل من زيت السمسم.
- تحفيز جسم الجنين على النمو بشكل سليم وصحي خلال فترة الحمل، وذلك بسبب احتواء السمسم على حمض الفوليك.
- يحتوي السمسم على كمية كبيرة من الأحماض الدهنية والفيتامينات، والتي تقوم بدورها بتنمية العضلات والعظام.
- وقاية الأطفال من الإصابة بترقق وهشاشة العظم، حيث إنه يقوي العظام والمفاصل، وتجعلها أقل عرضة للكسر أو التشعر، وذلك بسبب احتوائها على كمية كبيرة من الكالسيوم بالإضافة إلى المغنيسيوم والحديد وغيرها.
- تطهير الفم وعلاج آلام الأسنان والأضراس للأطفال، بالإضافة إلى القضاء على رائحة النفس الكريهة، وذلك من خلال مسح الفم بالقليل من زيت السمسم.
- علاج أمراض الجهاز التنفسي ونزلات البرد، والأعراض المصاحبة لها، مثل الكحة والسعال، وذلك من خلال تدليك منطقة الصدر بزيت السمسم.
- التحسين من عمل خلايا وأعصاب الدماغ، الأمر الذي يقوي قدرة الطفل على التفكير، ويحسن من ذاكرته.
- الحفاظ على التوازن النفسي للأطفال، وتخليصهم من حالات الخوف أو القلق والتوتر.
- حماية الطفل من الإصابة بأمراض القلب، وخاصة في مراحل تكوينه في رحم الأم، ولاحقاً خلال حياته بشكل عام، إذا إنه يقلل من نسب الدهون الضارة والكوليسترول في الدم.
- ترطيب بشرة الأطفال، وحمايتها من الالتهاب أو التشقق والجفاف، وخاصة في منطقة ارتداء الحفاظات.