السباحة هي رياضة مشهورة يُمارسها الكثير من الرياضيين على مستوى العالم، يرجع أصلها إلى العصر الحجري، أي ما يقارب أكثر من 10 آلاف عاماً، وتطورت شيئاً فشيئاً حتى إنّه في عام 1828م تمّ افتتاح أول حمام للسباحة الداخليّة والذي أُطلق عليه اسم "سانت جورج"، كما أنها ظهرت كنشاط ترفيهيّ في بلاد الإنجليز خلال عام 1830م.
يُمكن اعتبار السباحة واحدةً من النشاطات الرياضيّة والترفيهيّة التي تكسب الجسم الكثير من الفوائد، بالإضافة إلى أنّها رياضة عالميّة في وقتنا الحالي لها منافسات وقوانين خاصة؛ حيث تدخل هذه الرياضة ضمن أهم رياضات الألعاب الأولومبيّة.
فوائد السباحة للظهريوجد العديد من الفوائد لرياضة السباحة خاصة منطقة الظهر والعمود الفقري؛ فمن فوائدها أنها تساعد على تخفيض إجهاد المفاصل، كما أنها تقوي عضلات الظهر وعضلات الجذع والأطراف، وذلك من خلال الوقع الخفيف للماء على جسم الإنسان، بالإضافة إلى أنها توفّر بطانة واقية تساهم في عمل مساج للجسم بشكل غير مباشر، أي أنها تفيد الأشخاص الذين يعانون من ألم في الظهر، ولكن يرى بعض الأطباء أنه ليس كل من يشكو من ألم بالظهر عليه القفز بالماء والسباحة إلا بعد استشارة الطبيب المختص، لأن ذلك قد يكون خطيراً عليهم، أما طريقة علاج ألم الظهر بالسباحة في الحالات المسموح بها فتكون بواسطة الوقوف في بركة الماء وتحت إشراف طبيب أو مختص، وثم حمل الكرات والأربطة من أجل تعزيز قوة عضلات الجذع ومنطقة الظهر السفليّة.
الفوائد العامة للسباحةالمقالات المتعلقة بفوائد السباحة للظهر