يعتبر الزبادي واحداً من أهمّ منتجات الألبان الضرورية، والتي ينصح أن تكون جزءاً أساسيّاً من أيّ نظام غذائي، وله أنواع عديدة، فبعضه يحتوي على نكهات مضافة، وبعضه الآخر خالٍ من أي مواد تحديداً الدهنيّة منها، أمّا النوع الأخير من الزبادي فيحتوي على سعرات حرارية منخفضة لأنّه لا يحتوي على أيّة مواد مضافة كالسكر مثلاً، علماً بأنّ بعض الشركات المصنعة له تضيف إليه بعض العناصر الغذائية، من فيتامنيات وأوميغا إضافةً للبروبيوتيك؛ من أجل زيادة فوائده الصحيّة وهذا يجعله خياراً جيداً لكثيرين، وفي كثيرٍ من الأحيان قد تضيف إليه نكهة مضافة، إلى جانب السكر والفواكه، وتكون عبارة عن صبغة طبيعيّة، ومادّة حافظة، ومادّة خاصّة للتحلية، كما تضيف بعض الشركات مادّة مكثفة أو مثبتة كالجيلاتين من أجل الحصول على نسيج سميك نوعاً ما، وزيادة مدّة صلاحيته.
يمتاز الزبادي بكونه غذائاً صحيّاً يتمّ تصنيعه من خلال مزج الحليب المبستر مع إضافة كمية من البكتيريا، التي بدورها تعمل بشكلٍ طبيعيّ باستخدام السكر مع الحليب على إيجاد حمض اللاكتيتك الذي يجعل الزبادي دسماً بشكلٍ أكبر، كما يمنحه ملمساً ناعماً وطعماً لذيذاً، وبعض أنواع الزبادي يكون لها مدة صلاحية طويلة، يتمّ خلالها القضاء على البكتيريا وجميع ما تملكه من خصائص صحيّة، إضافةً لمعالجتها الحرارية، وهذا يمكّن الشركات من وصف المكوّنات الداخلة في تصنيع الزبادي، ويمكّن المستهلكين من معرفة وظائف البكتيريا.
فوائد الزبادي على الريقالمقالات المتعلقة بفوائد الزبادي على الريق