حليب الصويا وهو الحليب المُستخرج من فول الصويا عن طريق عصر فول الصويا بمعاصر خاصّة، ويعد مصدراً غنيّاً بالبروتينات والمعادن والفيتامينات، وتجدر الإشارة إلى أنّه توجد طريقة أخرى لاستخراج حليب الصويا عن طريق نقع فول الصويا في الماء ثم خلطه وغليه، وفي مقالنا هذا سوف نقدم طريقة سهلة لتحضير حليب الصويا في المنزل، وسوف نتعرف على أهم فوائد حليب الصويا للصحة.
طريقة صنع حليب الصويا تُنقع 250 غراماً من فول الصويا في الماء المغلي لمدة ليلة كاملة أو لمدة 12 ساعة حتى تنفش حبات الفول، ثم تُصفى من الماء جيّداً وتوضع في الخلاط الكهربائيّ، وبعدها يُضاف إليها نصف ليتر من الماء المغلي وتُخلط جيّداً، ثم يوضع المزيج في وعاء على النار حتى يغلي لمدة ربع ساعة مع مراعاة التقليب المستمرّ، ثمّ يُصفى المزيج السابق بواسطة شاشة ناعمة حتى يخرج كل السائل الموجود بداخله، ويوضع الحليب بزجاجة في الثلاجة ليُستخدم كبديل رائع للحليب الطبيعيّ.
أهم فوائد حليب الصويا - يقي من الإصابة بنفخة البطن المزعجة، والتي يعاني منها الكثير من الأشخاص حول العالم، حيث يتميّز حليب الصويا بخلوّه من سكر اللاكتوز الموجود بحليب البقر، والذي قد يكون السبب الرئيسيّ عند كثير من الناس للإصابة بالنفخة.
- يقي من المشاكل التي قد تصيب القلب، حيث يعد خالياً من الكولسترول، ويحتوي على نسبة صغيرة من الدهون غير المشبعة، والتي تساعد بشكل كبير على تخفيض نسبة الكولسترول الضارّ في الجسم، وبالتالي تقي من الإصابة بالجلطات وتصلّب الشرايين.
- يقلل من إفراز البلغم في الحلق، ويعود ذلك لاحتوائه على مادة الكاسيين وهو البروتين المسؤول عن البلغم، لذا يعدّ تناوله آمناً للأشخاص المصابين بالرشح والسّعال حتى لا تزيد لديهم نسبة البلغم.
- يحمي من الإصابة بمرض هشاشة العظام لاحتوائه على نسبة الكالسيوم نفسها الموجود في الحليب الطبيعيّ.
- يقي من الإصابة بمرض الزهايمر حيث إنّه غني بمركب الفيتوإستروجين الذي يحمي وبخاصة النساء من الإصابة بالمرض.
- يساعد بشكل فعّال على إنقاص الوزن الزائد لأنه يحتوي على نسبة قليلة من السكر نسبة إلى الحليب الطبيعيّ، كما ويحتوي كوب من حليب الصويا على 80 سعرة حراريّة، وهي الكمية نفسها الموجودة في كوب حليب خالي الدسم، بالإضافة إلى احتوائه على الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة والتي تساعد على امتصاص الدهون من المعدة.
- يعتبر غنياً بالإستروجين النباتي، والذي يمكن أن يقلل من إنتاج هرمون التيستوستيرون الذكوري، وبالتالي تقليل نسبة الإصابة بسرطان البروستاتا عند الرجال.