الحليب مع الزنجبيل يعدّ مشروب أو خليط الزنجبيل مع الحليب أحد أكثر المشروبات انتشاراً بين الناس، حيث يقبلون على شربه نظراً لطعمه اللذيذ جدّاً، وفوائده الكبيرة التي تعود على الجسم، بفضل تركيبة مكوّناته الطبيعيّة الفريدة، ذات الخصائص العلاجيّة المذهلة، ويشيع الإقبال على هذا المشروب بشكل خاصّ في الأجواء الباردة أي في فصل الشتاء تحديداً، ويعد من المشروبات سهلى التحضير، ويمكن استخدام حليب منزوع أو كامل الدسم، وخلطه مع مسحوق الزنجبيل الطبيعي، وذلك بخلط كوب واحد من الماء مع ثلاثة ملاعق من الحليب، وملعقة واحدة من الزنجبيل المطحون، ويمكن استخدام الزنجبيل الطازج لنفس الغرض، ويرغب البعض في إضافة قليل من السكر للتحلية، بينما يفضّل البعض الآخر إضافة الزعفران، وفيما يلي عرض مفصل لأبرز الفوائد التي تعود على الجسم عند تناوله.
فوائد الحليب مع الزنجبيل - يعدّ من أفضل الوصفات الطبيعيّة التي تستخدم على نطاق واسع للاسترخاء والتخلّص من مشاعر التوتر والقلق والتعب، بالإضافة إلى أنّه يمنح شعوراً استثنائياً بالدفء.
- يقلّل من اضطرابات النوم أو الأرق المزمن.
- يساعد على تخليص الجسم من السموم المتراكمة فيه، كما ويعالج نزلات البرد الشعبية، والزكام، والإنفلونزا، والبرد خلال وقت قياسيّ، ويقلّل إلى حدّ كبير من حدّة الأعراض المرافقة لها.
- يعدّ من أفضل المقويات الطبيعيّة للجهاز المناعي في الجسم، كما ويستخدم لتقوية القدرت الجنسية، وخاصة لدى الرجال، نظراً لدوره في تقوية البروستاتا والحيوانات المنويّة لديهم، فضلاً عن كونه يزيد الرغبة الجنسية لدى الطرفين.
- يساعد إلى حد كبير على خفض معدّل السكر في الدم، مّما يجعله مفيداً جداً للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري.
- يمكن استخادمه لغرض التنحيف، وخاصة في حال إضافة الحليب منزوع الدسم إلى الخليط.
- يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم، وبالتالي يقوي العظام والعضلات والأظافر والأسنان، ويقي من مرض الهشاشة، ويقلّل من أوجاع وتشنّجات المفاصل.
- في حال تمّ تناوله مع حليب منزوع الدسم، فإنّ له دوراً كبيراً في خفض معدّل ضغط الدم.
- يعد مضاداً للالتهابات المختلفة، ومقاوماً للأكسدة.
- يقلّل من مشاعر الغثيان والدوار.
- يعدّ مفيداً جداً لصّحة ونضارة البشرة والجلد، ويعطي مظهراً شبابيّاً.
- يقاوم الشقوق والشوارد الحرة، وبالتالي يقي من الإصابة بمرض السرطان بأنواعه المختلفة.
- يقلّل من الأوجاع المرافقة للدورة الشهريّة، ومن تشنّجات الرحم في هذه الفترة.
- يخفض معدل الكولسترول في الدم، ويقي بالتالي من أمراض القلب، والشرايين، والأوعية الدموية، والجلطات القاتلة.