يُعدّ الزكام أو الرشح أحد الأمراض الأكثر شيوعاً بين الناس خصوصاً عند الأطفال، وهو ناتج عن عدوى فيروسية شائعة الانتشار تؤثر بدورها في الأنف والحنجرة. يزداد انتشار المرض في فصليّ الشتاء والخريف، كما يتعافى المصابون به خلال أسبوع إلى أسبوعين. ويُمكن للعدوى أن تنتقل عن طريق دخول الفيروس إلى الفم أو الأنف أو العينين.
يأتي الزكام مصاحباً للعديد من الأعراض، منها فقدان حاستيّ الشم والتذوّق. سنتناول في هذا المقال سبب هذا العَرض، إضافة إلى الأعراض الأخرى المصاحبة له، وطريقة علاج الزكام والوقاية منه.
فقدان حاسة الشم والتذوق بسبب الزكاميعدّ فقدان حاستيّ الشم والتذوق عرضاً طبيعيّاً من أعراض الزكام؛ وذلك يرجع إلى انسداد الأنف؛ الأمر الذي يحول دون وصول الهواء المحمّل بالروائح القويّة والنفّاثة إلى الغشاء المخاطي في الأنف؛ وبالتالي لا تُستثار الخلايا الحسيّة للشم. أمّا بالنسبة لحاسّة التذوّق فهي مرتبطة مع حاسّة الشم، ومن الطبيعي أن تتأثر بغيابها.
من الطبيعي أن تعود حاستيّ الشم والتذوق بشكل تدريجي مع زوال أعراض الزكام خلال المدّة المذكورة أعلاه في المقدمة، مع التنويه إلى ضرورة مراجعة الطبيب في حال غيابها لمدّة شهر أو أكثر.
أعراض الزكاملا يوجد علاج فعّال للتخلّص من الفيروسات الناتجة عن الزكام، إنّما توجد بعض الطرق التي تحدّ من الأعراض، مثل:
المقالات المتعلقة بفقدان حاسة الشم والتذوق بسبب الزكام