حاسة الشم هي إحدى الحواس الخمسة التي يتمتّع بها الإنسان، وهي من أكبر النّعم الّتي أنعم بها علينا الله عز وجل، وتعتبر ضرورية جداً لتمييز الأشياء، والشعور بما يدور حولنا، فمن خلال هذه الحاسة يمكن تذوق الطعام، والاستمتاع بالروائح الزكية كرائحة الأزهار، وتمييز رائحة الأشياء الفاسدة وتجنّبها، وأيضاً تدارك خطورة المواقف التي قد تحدث، كرائحة تسرّب الغاز، أو رائحة الدخان الّتي تدل على وجود حريق، وغيرها.
في بعض الأحيان قد نفقد حاسة الشم، وهذا الأمر يكون مؤقتاً وغير دائم، وفي الغالب يكون السبب في ذلك هو الإصابة بمرض معيّن، له علاقة باحتقان الأنف أو ألم الرأس، وهذا ما سنتعرّف إليه في هذا المقال.
حاسة الشم والإصابة بالزكامعندما يصاب الإنسان بالزكام، فإنّه في الغالب يفقد حاسة الشم، وتكون قوة فقده لهذه الحاسة تعود لقوة الإصابة بالمرض، كما أنّه قد يسترجع هذه الحاسة بعد انتهاء المرض، وقد لا تعود إليه أبداً، وخاصّةً عند كبار السن، وسنتعرّف في هذا البند على أسباب فقد هذه الحاسة، وأعراضها:
أسباب فقدان حاسة الشم عند الإصابة بالزكامهناك أسباب عديدة لفقدان حاسة الشم عند إصابة الشخص بالزكام ومنها:
لعلاج فقدان حاسة الشم، يجب تناول الأدوية التي يصفها الطبيب للمريض، والالتزام بأخذ الدواء في مواعيده المحددة من قبل الطبيب، ومن الطبيعي عودة حاسة الشم للمريض بعد انتهاء أعراض المرض، إلا أنه في بعض الحالات لا يتمكن الإنسان من استرجاع حاسة الشم، حتى بعد التعافي من المرض، وخاصّةً عند الكبار في السن، وفي هذه الحالة يجب مراجعة الطبيب للتأكد من السبب وراء ذلك، والبحث عن الطرق المناسبة لعلاجه.
في حال ثبت عدم قدرة المريض على استرجاع حاسة الشم، فعليه التاقلم مع هذه الحالة، وأخذ الاحتياطات المناسبة لتجنّب الوقوع في المخاطر، كوضع جهاز خاص لكشف الحريق، أو تسرّب الغاز.
أسباب أخرى لفقدان حاسة الشمهناك أسباب أخرى تؤدي إلى فقدان حاسة الشم، ولا تقتصر على الإصابة بالزكام وحسب، وإنما قد تدل على أمراض وأعراض أخرى، ومنها:
المقالات المتعلقة بفقدان حاسة الشم بعد الزكام