النوافل
صلوات النّوافل هُو لفظٌ يُطلق على كلّ صلاةٍ من غير الصّلوات المفروضة، والتّي ثبت وتأكّد فعلها في الشرع الإسلامي، وبعضها ثبت حكمها كسنةٍ مؤكّدةٍ لعلوّ درجتها وأهميتها، وتُقسم النّوافل إلى عدة أقسام؛ فمنها السنن الرّواتبُ وهي الصّلوات التّي تُصلّى في أوقاتٍ محددةٍ عند تأدية الفروض من الصّلوات ولها أوقاتٌ وعدد محدد لتأديتها.
النّوافل غير الرّواتب وهي كثيرةٌ كالوتر والضّحى وغيرها، وبعضها مُطلقة وهنا تكون الصّلاة بأي وقت من غير الأوقات المنهي عنها، وبأيّ عدد من الركعات، وبعضها مُقيّدة بوقتٍ معين دون غيرها كصلاة العيد وصلاة الاستسقاء. سنتحدّث خلال هذا المقال عن إحدى هذه النّوافل وهي صلاةُ الضّحى وحكمها ووقتها وعدد ركعاتها وفضلها.
وقت صلاة الضّحى وحكمها
تعدّ صلاة الضّحى أو المعروفة باسم صلاة الأوّابين من العِبادات المستحبة لله تعالى، والتّي يُثاب فاعلها ولا عقاب لتاركها، وتؤدّى صلاة الضّحى بعد ارتفاع الشّمس قيد رمح، وقيل بعد مضيّ ربع النّهار إلى حين الزّوال، وهي أحد أنواع صلاة النّفل، وحكمها أنّها سنة مؤكدة عند جمهور العلماء، خلافاً للقول بأنّها مندوبةٌ في مذهب أبي حنيفة، وعدد ركعاتها بين ركعتين إلى اثنتي عشرة ركعة حسب ما ورد من النّبي صلّى الله عليه وسلم.
تُصلّى الضّحى ركعتين ركعتين؛ حيث يُصلّيها المسلم ركعتين ثم يسلم، ثم يقوم ويُصلّي ركعتين ويسلم، ويتابع على هذا المنوال إلى أن ينتهي من عدد الركعات التّي ينوي أن يصليها.
فضل صلاة الضّحى
المقالات المتعلقة بفضل صلاة الضحى ووقتها