ممّا تميّزت به شريعتنا الإسلاميّة الغرّاء أنّها اشتملت على العبادات الفرديّة التي يؤدّيها المسلم مفردًا مثل نوافل الصّلوات التي يصلّيها المسلم في بيته، والعبادات التي تأخذ سمة الجماعة مثل الحجّ والعمرة وكذلك صلاة الجماعة التي تؤدّى في المساجد، فقد نعى القرآن الكريم على الأمم السّابقة انحرافها عن المنهج الصّحيح حينما ابتدعت الرّهبانيّة والانقطاع عن النّاس في الصوامع والأديرة، فجاء الإسلام ليؤكّد بصورةٍ واضحة لا لبس فيها أهميّة الجماعة وعنصر القوّة في الاجتماع في جميع شؤون حياة المسلم ومن بينها الصّلاة، فما هو حكم صلاة الجماعة؟ وما هي فوائدها وأهميّتها في الإسلام؟
حكم صلاة المساجدبيّن النّبي عليه الصّلاة والسّلام في الحديث الشّريف أنّ صلاة الجماعة تعدل صلاة الفرد في بيته بسبعة وعشرين درجة، ولا شكّ بأنّ التّفضيل يفيد معنى الجواز لكلا الأمرين، الصّلاة في البيت أو الصّلاة في المساجد، ولكن تفضل صلاة الجماعة على صلاة البيت بالأجر والفضل، فحكم صلاة الجماعة هي أنّها فرض على الكفاية على الرّاجح من أقول العلماء فإذا قام بها جماعةٌ من المسلمين سقط ذلك على الباقين .
فوائد صلاة الجماعة وأهميّتهافوائد صلاة الجماعة وأهميّتها كثيرة نذكر منها:
المقالات المتعلقة بفوائد صلاة الجماعة وأهميتها في الإسلام