عيد التحرير في لبنان

عيد التحرير في لبنان

لبنان

تُعرفُ لبنان رسميّاً باسم الجمهوريّة اللبنانيّة، وهي إحدى الدول الواقعة في المشرق العربيّ، وعاصمتها مدينةُ بيروت، وتبلغُ مساحة أراضيها 10.452 كم²، ويبلغُ عدد سكانها 4.259.000 مليون نسمة وذلك حسْب إحصائيّات عام 2011م، ولغة السكان الرسميّة هي اللغة العربية، والديانة الإسلاميّة هي ديانة غالبيّة السكان وأقليّة يدين بالديانة المسيحيّة، ويتكوّن المجتمع السكانيّ من العرب، والأرمن، ونظام الحكم فيها جمهوريّ برلمانيّ، وعملتها الرسميّة هي الليرة اللبنانيّة ويرمزُ لها بـ LBP.

من الانتماءاتِ والعضويّات التي تنتمي إليها: صندوق النقد العربيّ، والأمم المتحدة، ومؤسّسة التمويل الدوليّة، ومؤسسة التنمية الدولية، ومنظمة التعاون الإسلاميّ، والمركز الدولي لتسوية المنازعات الاستشاريّة، والبنك الدولي للإنشاء والتعمير، وجامعة الدول العربية، والصندوق العربي للإنماء الاقتصاديّ والاجتماعي، ووكالة ضمان الاستثمار متعدّد الأطراف.

تقعُ جغرافيّاً في الجهة الغربيّة من قارة آسيا، حيث يحدُّها من الجهة الغربيّة البحر الأبيض المتوسّط، وتحدُّها من الجهة الجنوبيّة فلسطين المحتلّة، وتحدّها من الجهة الشماليّة والجهة الشرقية سوريا، وتقعُ فلكيّاً على خطّ طول 35.76667 درجة شرق خط جرينتش، وعلى دائرة عرض 33.83333 درجة شمال خطّ الاستواء، أمّا مناخُها فهو مناخٌ متوسّطي معتدل.

عيد التحرير في لبنان

يصادفُ تاريخ خمسة وعشرون من شهر مايو/ أيّار من كلّ عام عيد التحرير الّلبنانيّ، ويُحتَفلُ فيه بسبب اندحار الجيش الإسرائيليّ من أراضي لبنان، وبدأ التحرير في العام 2000م في اليوم الواحد والعشرين من شهر أيّار/ مايو، وكانت البداية في استسلام كتيبتيْن تابعتيْن لميليشيا الجيش الإسرائيليّ، وبعدها قام الأهالي باجتياح تحرير القرى ولم يهابوا القصف والاعتداءات التي قامَ بها الجيش الإسرائيليّ.

كان بداية التحرير في اليوم الواحد والعشرين بالانطلاق من بلدة الغندوريّة إلى اتجاه القنطرة، ودخل الّلبنانيون فيها بمسيرة قُدّر عدد الأشخاص فيها مائتا شخص، وكان في طليعتها أعضاء كتلة الوفاء للمقاومة النيابيّة وهم نزيه منصور، وعبد الله قصير، وفي اليوم الثاني والعشرين تمّ تحرير قرية حولا، وقرية بني حيان، وقرية كونين، وقرية عديسة، وقرية رب ثلاثين، وقرية رشاف، وقرية بيت ياحون، وقرية مركبا، وقرية طلوسة، وقرية بليدا، وفي اليوم الثالث والعشرين تم تحرير بلدة يارون، وبلدة بنت جبيل، وبلدة الطيري، وبلدة عيناتا، وفي اليوم نفسه تمّ اقتحام معتقل الخيام من قبل الأهالي، وقد حرّروا الأسرى.

في اليوم الرابع والعشرين تقدّمَ الاهالي إلى بلدات وقرى البقاع الغربيّ، وهناك تمّ اندحار آخر جندي إسرائيلي من البقاع الغربيّ والجنوب، وبذلك أعلن عيد المقاومة والتحرير في اليوم الخامس والعشرين من شهر آيار/ مايو.

المقالات المتعلقة بعيد التحرير في لبنان