يعتمد فحص الحمل على مستوى هرمون الحمل أو البروجسترون في الدم أو البول، ويوجد هذا الهرمون في الدم بشكل دائم عند المرأة، ولكن بمستويات منخفضة، وتزيد هذه المستويات في فترة الإباضة نتيجة انفجار كيس البيض، ووجود الجسم الأصفر الذي يحفِّز إطلاق البروجسترون، والجسم الأصفر هو الجزء المتبقي من كيس البيض، ثم تبدأ المشيمة بإطلاقه في حال حدوث حمل من أجل الحفاظ على نمو الجنين، ومنع رفض الجسم له.
توقيت عمل فحص الحمللا يمكن الكشف عن حدوث الحمل في أيامه الأولى؛ لأن التغيرات الهرمونية لا تكون واضحة، حيث يتم تحفيز إنتاج البروجسترون من الجسم الأصفر كالمعتاد، وكأن الحمل لم يحدث، وبالتالي يجب الانتظار إلى أن تمر البويضة المخصبة في قناة فالوب، وتصل إلى الرحم، وتنغرس في جداره، أي أنّ فحص الحمل يكون بعد فترة تتراوح من 10-12 يوماً بعد الإباضة بحسب طول الدورة الشهرية عند كل امرأة، فبعد انغراس البويضة المخصبة في الرحم يرتفع هرمون البروجسترون تدريجيّاً، ويظهر هذا الارتفاع في الدم أولاً، وبالتالي فإن فحص الدم يمكن أن يكشف عن الحمل قبل إمكانية كشفه عن طريق البول.
عمل فحص الحمل في المنزلتنتشر في الصيدليات أنواع مختلفة من أجهزة الكشف عن الحمل، ولأنها بيتية، فهي تعتمد على مستوى هرمون الحمل في البول، وبالتالي فإن استخدامه يعتمد بشكل رئيسي على بعض الحسابات فيما يخص وقت الدورة الشهرية، وفترة الإباضة، فعمل فحص الحمل قبل انغراس البويضة في الرحم سيعطي نتيجة سلبية بعد وجود الحمل بالرغم من وجوده الفعلي، وتكون الحسابات كالتالي:
تدون تعليمات استخدام الجهاز عليه، وبالتالي يجب قراءتها بدقة، وتطبيقها عند إجراء الفحص، ومن هذه الإرشادات:
المقالات المتعلقة بعمل فحص الحمل