كم عدد أسابيع الحمل

تختلف عدد أسابيع الحمل للمرأة من دراسة إلى أخرى، ويتراوح المعدل الطبيعي لفترة الحمل ما بين 37 أسبوعاً إلى 40 أسبوعاً، بحيث يعتبر ما فوق هذه الفترة أمراً غير طبيعي، وقد يتطلب في هذه الحالة حدوث تدخل طبي لتحفيز حالة الولادة عند المرأة، وقد يقوم الطبيب بتحفيز حالة الولادة، من خلال إعطاء الأم بعض الأدوية الخاصة بتحفيز الولادة وذلك من خلال تحفيز الطلق لدى المرأة.

ومن أهم هذه الأدوية ما يعرف بِ " الطلق الاصطناعي"، أو أدوية الأوكسيتوسين، ولهذه الأدوية أثر كبير في تحفيز الألم وبالتالي تحفيز عملية الولادة، لذا ينصح الطبيب النساء اللواتي تعدين فترة الحمل الطبيعية بأخذ هذه الأنواع من الأدوية، أو يمكن أن يعرض عليها اقتراح آخر، ألا وهو إجراء العملية القيصرية، وذلك لأن الجنين إذا بقي في رحم الأم لفترة أطول من الحد المسموح به، فإن ذلك يعرض صحته للخطر، ومن المحتمل أن يعمل على إصابته بأمراض تؤثر على قواه العقلية.

وقد تجهل بعض النساء الطريقة الصحيحة لمعرفة عدد أسابيع حملها، ويتم عادةً اكتشاف عدد أسابيع الحمل من خلال آخر موعد للدورة الشهرية للمرأة، إذ تتيح هذه الطريقة للمرأة وتسهل عليها معرفة المدة التي انقضت لحملها، وتتيح هذه الطريقة أيضاً للمرأة معرفة اليوم المتوقع والمحتمل لولادة طفلها، وذلك من خلال عملية حسابية بسيطة، وتتم هذه العملية من خلال إضافة 7 أيام لليوم الأول لآخر موعد للدورة الشهرية، ومن ثم إنقاص 3 أشهر من شهر آخر دورة شهرية للأم.

ويمكن لأي امرأة القيام بهذه الطريقة لحساب موعد ولادة طفلها، أما إذا كانت دورة الأم غير منتظمة، فيمكنها استشارة الطبيب الخاص بها، والذي غالباً ما قد يطلب عمل تصوير بالموجات الفوق صوتية، أو ما يعرف بالسونار، وتكشف هذه الطريقة عن فترة الحمل، بالإضافة إلى الكشف عن الموعد المحدد لولادة الطفل.

يقسم الحمل إلى ثلاث مراحل رئيسة، وهي ما يلي:

• المرحلة الأولى: وتمتد هذه المرحلة من الأسبوع الأول من الحمل وحتى نهاية الأسبوع الثالث عشر، وتشكل هذه المرحلة أكثر المراحل إرهاقاً وتعباً بالنسبة للأم.
• المرحلة الثانية: وتمتد هذه المرحلة من الأسبوع الرابع عشر وحتى نهاية الأسبوع السابع والعشرين من الحمل، وفي هذه المرحلة تبدأ الأم بالشعور بتحسن أكبر من السابق، وتبدأ أعراض التعب والإرهاق بالاختفاء.
• المرحلة الثالثة: وتمتد هذه المرحلة من الحمل من الأسبوع الثامن والعشرين وحتى موعد ولادة الجنين، وفي أغلب الأوقات تشعر الأم بتعب شديد في هذه الفترة.

وأخيراً وفي نهاية هذا المقال، ننصحكِ عزيزتي بمتابعة كل فترة من حملكِ لدى عيادات ما قبل الولادة، أو يمكنكِ المتابعة لدى طبيب خاص، وذلك لأن مثل هذه المتابعات تساعد في الحفاظ على صحتكِ وصحة الجنين في آنٍ واحد، ففي حالة وجود بعض الحالات المرضية لديكِ أو لدى الجنين فإن التشخيص المبكر في هذه الحالة يساعد في العلاج بشكل أسرع وأفضل.