هو نوع من أنواع علم النفس، والذي يُعنى بدراسة الاختلافات الفردية بين شخصيات الأفراد؛ حيث اهتمّ علماء النفس بربط الدّراسات النفسية مع الحياة الاجتماعية للتعرّف على طبيعة السلوك البشري، وكيفيّة تعامل الأفراد مع المحيط الموجود حولهم، وارتباطهم بهِ كجزءٍ منه، فبدأت دراسةُ علم النفس تَعتمد على علم الاجتماع كنوعٍ من أنواعِ الدّراسات الاجتماعية التي تعتمد على تحليل شخصية الفرد، ومعرفة مدى تأقلُمِهِ مع كافة المؤثرات الخارجية التي تَحدُث معه، من فرح، وحزن.
يُعرّف علم نفس الشخصية بأنّه مجموعةُ المشاعر، والعواطف، والانفعالات، والتخيلات الخاصة بكل فرد، والتي تعكس طبيعةَ شخصيتهِ، وطريقة إدراكه، وتصرّفه في كافةِ المواقف والأحداث التي تحدث معهُ بشكلٍ يومي، وكلّما تَمكّن الإنسان من التعامل بشكلٍ مُناسبٍ مع كافة المؤثرات المحيطة بهِ استطاع العيش بطريقةٍ ملائمةٍ مع نفسه، ومع الأشخاص الآخرين، سواءً في المنزل، أو العمل، أو الأماكن العامة.
الواجبات الإنسانيةهي مجموعةُ الواجبات التي يَجب على كلّ فردٍ من أفراد المجتمع الالتزام بها، والحرص على تنفيذها بالطُرق المناسبة، ومن هذه الواجبات:
الواجبات الفرديةهي كافةُ النشاطات والمهام التي يقوم بها الفرد بشكلٍ خاص، وقد تكون ذات تأثيرٍ إيجابي أو سلبيّ، ومن هذه الواجبات:
هي التزام الأفراد بكافةِ التعاليم الدينية، عن طريق تطبيقِ أمورِ العبادة، من صلاةٍ، وصيامٍ، وزكاةٍ، وغيرها، واعتبر علم نفس الشخصية الواجبات الدينية مهمةٌ جداً؛ إذ إنها تُؤثر تأثيراً إيجابياً على حياة الإنسان، وتجعله أكثر مَنطقية في التّعامل مع البيئة المُحيطة بهِ، لِذلك يُعد الالتزام بكلّ واجبٍ من الواجبات الدينية وسيلةً تُؤدّي إلى الرّاحة النفسية.
السلوكيات الشخصيةهي كافةُ التصرّفات والأفعال التي تَصدر من قبل الأشخاص عند تعاملهم مع غيرهم، أو في النطاق الذي يتواجدون فيه، وتُقسّم إلى السلوكيات التالية:
المقالات المتعلقة بعلم نفس الشخصية