الحمل تعدّ تجربة الحمل من التجارب الحياتية المميزة التي تمر بها النساء، وتنتقل خلالها إلى تجربة الأمومة التي يرافقها العديد من التغيرات الواضحة على كافة الأصعدة الحياتية، سواءً الجانب الصّحي، أو الغذائي، أو الفسيولوجي، ويرافق كلّ مرحلة من مراحل الحمل العديد من العلامات والخصائص التي تميزها، وخاصة الفترات الأولى والأخيرة منها، حيث تعاني النساء في المراحل الأولى والأخيرة من الحمل من العديد من الأعراض المزعجة، وفيما يلي سنذكر أبرز العلامات التي ترافق الشهر التاسع من الحمل تحديداً، والتي تعدّ الأكثر شيوعاً بين فئة كبيرة من النساء.
علامات الشهر التاسع من الحمل - تقلّ لدى الحامل حدة الأعراض المرافقة لبعض المراحل كحرقة المعدّة، وعسر الهضم، ومشاكل التنفس.
- ينتاب الحامل شعورٌ بالثقل، وخاصة في الجزء السفلي من البطن والحوض، مع تزايدٍ ملحوظٍ في التقلصات والتشنجات في هذه المنطقة، وذلك لانتقال رأس الجنين نحو الحوض، استعداداً لعملية الولادة.
- تشتد مشاكل البواسير، والأوجاع المرافقة لمشكلة الدوالي.
- تعاني من تشنجاتٍ كبيرةٍ وأوجاعٍ ملحوظة في الظهر، وفي الجزء الباطني من الساق.
- تزيد علامات التمدد الناتجة عن الزيادة الكبيرة في الوزن، وفي حجم البطن تحديداً، وتظهر شقوقٌ عديدةٌ في الجسم، يطلق عليها اسم الشقوق الحملية، ويرافق بعض الحالات شعوراً كبيراً بالحكة.
- تزيد عدد المرات التي تحتاج فيها الحامل للتبول، وخاصة قبل الولادة بفترةٍ قصيرةٍ.
- تُصاب بتورماتٍ وانتفاخاتٍ واضحة في مناطق عديدة من الجسم، كالقدمين، والكعبين، والجزء العلوي من الفخدين.
- تعاني من أوجاع في منطقة الحوض.
- تتعرض لتشنجات في عضلات البطن.
نصائح للحامل في الشهر التاسع توصى الحامل خلال هذه الفترة باتباع الإرشادات الصحية الآتية، وذلك لضمان الحفاظ على صحتها وصحة الجنين، كونها الفترة الأكثر حساسية واستثنائية، وكونها الأهمّ في استكمال نمو الجنين، والتي يتمثّل أبرزها على سبيل الذكر بالآتي:
- الاسترخاء تماماً، والابتعاد عن حمل الأثقال.
- الابتعاد بشكلٍ تام عن مثيرات القلق والعصبية والحزن، وتجنب التوتر.
- الحرص على المشي في الشهر التاسع بشكلٍ منتظم، وبمعدّل ساعةٍ يومياً، لتسهيل عملية الولادة.
- تناول الأطعمة المفيدة لهذه المرحلة، والتي تسهل عملية الولادة، وتخفف الأوجاع المرافقة لها، بما في ذلك التمر.
- تناول كمياتٍ كافيةً من الماء، لضمان ضبط درجة حرارة جسمها.
- استشارة الطبيب في حال التعرض لمشاكل الرؤية، ونزول الدم المهبلي.
- تجنب تناول العقاقير الدوائية المُهدئة للأعصاب.
- تناول الأطعمة التي تسهل هضمها، كالخضروات الخضراء.
- النوم لساعاتٍ كافية، لا تقلّ عن تسع ساعاتٍ يومياً.