علامات إصابة الطفل بالتوحد يبدأ الوالدان منذ اللحظة الأولى من ولادة طفلهم بمراقبته بشكل مستمر والاطمئنان على صحة الطفل وملاحظة تصرفاته، فخلال هذه المراقبة للطفل قد يلاحظ الوالدان إصابة طفلهم بالتوحد، مع العلم أنّه كلّما تمت ملاحظة ذلك في سنٍ مبكرة تم علاجه بشكلٍ أسرع وأمكن الوصول إلى نتائج إيجابيّة.
العلامات المبكرة للتوحد هذه العلامات قد تظهر على الطفل في عمر العام وحتى العامين، وإذا زادت عن حدّها وتأخّرت بشكلٍ كبير قد يستدعي ذلك اللجوء إلى الطبيب وهي:
- عدم استطاعة الطفل النظر في العينين مباشرة أثناء التحدث إليه.
- عند الابتسام للطفل فإنّه لا يبتسم.
- عدم استجابة الطفل لأيّ صوت أو مناداة.
- عدم قيامه بأيّ حركة للفت الأنظار.
- عدم لعبه مع الآخرين وعدم طلبه المساعدة في أي أمرٍ.
- عدم الاهتمام بمن حوله ورغبته بالبقاء وحيداً وفي عالمه الخاص بعيداً عما يدور حوله.
- البدء في الكلام في سن متأخر، حيث يواجه الطفل صعوبة في الكلام والتعبير عن رغباته، وقد تكون نبرة صوته مختلفة وغريبة.
- عدم ظهور تعابير الفرح والسعادة عليه.
- لا يجيب عندما يناديه أحد باسمه.
- عدم وجود إيماءات، فلا يقوم بالتلويح أو عمل أيّ إشارات.
العلامات المتأخّرة للتوحّد هي العلامات التي تظهر على الطفل في سنّ متأخّر أي بعد العامين أو قد يلاحظها الوالدان في وقتٍ متأخر إلا أنّ علاجها يصبح أكثر صعوبة، وقد تكون هذه العلامات:
- علامات اجتماعية تتمثل في اللامبالاة بما يحدث حوله، وعدم معرفة كيفيّة الاتصال مع الآخرين، وعدم الرغبة في حمله أو لمسه، وعدم المشاركة في الألعاب الجماعية، وجود خلل في الإدراك، وأيضاً يُلاحظ وجود لديهم خلل في حاسة السمع.
- علامات صعوبات النطق التي تتمثل في تكرار الجمل والكلمات نفسها، وفي حالة عرض سؤال عليه يرد بنفس السؤال بدلاً من الإجابة، ويستخدم لغة غير صحيحة لغوياً، ولا يفهم الأوامر البسيطة التي تطلب منه أو توجّه إليه، وصعوبة فهمه للمزاح حيث يأخد الكلمات والجمل التي تتضمن السخرية بجدية.
- علامات صعوبة التواصل غير اللفظي تتمثل في صعوبة التواصل البصري، ويلجأ إلى تعبيرات في وجهه لا تتطابق مع ما يقوله، وتكون الإشارات التي يقوم بها باردة جداً وغير مفهومة، وله ردود فعل تختلف عن الجميع فقد تكون غير طبيعيّة عن رؤيته لمشهدٍ ما أو اشتمامه لرائحة، وأخيراً قد يكون قليل الحركة ويتحرك بطرق غير اعتيادية.
- علامات عدم المرونة التي تكون في التقيّد في أمرٍ ما وعدم وجود مرونة لدى الطفل، والإصرار على أمرٍ معين حيث يصبح روتيناً، وصعوبة الانسجام مع التغيّرات البيئية، وارتباط الطفل بعناصر غريبة لا يلجأ الطفل الطبيعيّ إلى الارتباط بها، وتكرار الأفعال بشكل مستمر ومراتٍ عديدة.