مغص البطن والإسهال تعتبر مشاكل الجهاز الهضمي من أكثر المشاكل الصحيّة انتشاراً؛ لأنّها عادة ما ترتبط بالعادات الغذائية السيئة التي يتبعها الكثيرون منّا، ويعتبر مغص البطن والإسهال أكثرها انتشاراً، والذي يصيب نسبة كبيرة من الناس؛ لذلك سوف نتناول هنا أبرز العلاجات الطبيعية التي تساعد على التخلص منها، وتضم ما يلي.
علاج مغص البطن والإسهال - بذور الحلبة: تحتوي على نسبة كبيرة من المواد الصمغية التي تتحكم في شدة الإسهال، وتستخدم بمزج ملعقة واحدة من بذور الحلبة مع كمية تساويها من اللبن وتناولها، أو خلط كمية من بذور الحلبة مع بذور الكمون المحمصة وإضافة كمية من اللبن إليها، وتناولها بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات يومياً.
- الزنجبيل: يحسن من عمل الجهاز الهضمي ككل، بإحضار كميات متساوية من الزنجبيل المطحون والكمون والقرفة المطحونة، مع إضافة كمية من العسل وتناول الخليط الناتج ثلاث مرات يومياً، أو بإضافة الزنجبيل الطازج إلى الشاي وتناوله ثلاث مرات يومياً، إضافةً إلى إمكانية خلط الزنجبيل مع كمية متساوية من الفلفل المجروش وعصير الليمون، وتناول الخليط الناتج كل يوم مرتين أو ثلاث مرات إلى أن يزول الإسهال، والبعض يتناوله على شكل أقراص أو كبسولات، والجدير بذكره أنّ الأشخاص الذين يعانون من اضطراب في ضغط الدم لا ينصح بتناولهم للزنجبيل.
- خل التفاح: يحتوي على مجموعة من المواد المضادة للميكروبات والجراثيم كالبكتيريا، كما أنّه غني بمادة البكتين التي تشكل طبقة واقية للمعدة فتحميها من كثير من التشنجات، ويشرب بعد مزجه مع كمية من الماء يومياً مرتين إلى أن تتحسن الحالة الصحيّة.
- الموز: غني بمادة البكتين والألياف التي تذوب بسرعة فتمتص المواد السائلة بسهولة وسرعة كبيرة، ويُتَناول طازجاً تحديداً في الصباح، أو مخلوطاً مع لب التمر الهندي بعد طحنه، مع إضافة كمية قليلة من الملح ويتناول مرتين كل يوم.
- الزبادي: يفرز مادة حمضية تسمّى اللبنيك، والتي تعمل على طرد السموم التي تكوّنها البكتيريا في الجسم، كما أنّه يحافظ على وجود البكتيريا الضرورية للجهاز الهضمي ويشكل طبقة حامية لها، ويمكن تناوله عدة مرات يومياً.
- البابونج: من أبرز وأهم العلاجات الطبيعية للكثير من المشاكل التي تصيب الجهاز الهضمي؛ لأنّه غني بالكثير من المواد التي تساعد على ذلك بما فيها مادة تسمّى العفص، ويستخدم ببساطة بخلطه مع كمية مساوية من ورق النعناع، وغليها في كمية من الماء، وتترك بعد ذلك لمدة ربع ساعة وتشرب بمعدل ثلاث مرات يومياً، إلى أن تتحسن الحالة الصحيّة، إضافةً إلى إمكانية تناوله على شكل أكياس شاي بنكهة البابونج.