لن نتحدّث عن أهمية الصلاة فهي فرضٌ على كُل مُسلم بالغ عاقل، وبالرغم من إيمان المُسلم بهذه الفريضة إلا أنه قد يتعرض لوساوس خلال صلاته، فإبليس يُحب إلهاء العبد عن ربِّه بشتى الوسائل، والشيطان المسؤول عن إدخال الوساوس إلى قلب المُسلم خلال صلاته يُسمى خنزب، فكيف للمُسلم التغلُّب عليه؟ هذا هو محور موضوعنا إن شاء الله.
علاج وسواس الصلاةإن الشيطان خنزب مُهمته الأساسية زرع الوساوس لمنع المُسلم عن الصلاة، فإن لم يستطع ذلك وقام المُسلم ليُصلي يبدأ في محاولات لإلهاء المسلم عن صلاته، وبالتالي فقد يُخطئ المُسلم أو ينسى القيام بأحد أركان الصلاة بفعل هذه الوساوس، وأوّل ما يجب القيام به في هذه الحالة هو التعوُّذ من الشيطان، وأمور أخرى سوف تُساعد المُصلّي على أداء صلاته بشكل سليم، ودحض الأهداف التي يسعى الشيطان لتحقيقها:
في السيرة النبوية نجد حلولاً لمُعظم المشاكل التي نواجهها، فقد وردنا عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنَّ عثمان بن أبي العاص أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذاك شيطان يقال له خنزب، فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه واتفل على يسارك ثلاثاً، قال: ففعلت ذلك فأذهبه الله عني.(رواه مُسلم).
بعض علامات الوسواس في الصلاةلوسوسة الصلاة علامات يشعر بها صاحبها، ومنها:
المقالات المتعلقة بعلاج الوسواس في الصلاة