تعليم الصلاة للأطفال إنّ من أكثر الأمور المهمة هي تعليم الأطفال الصلاة في مراحل مبكّرة، عندما يتعلّم الطفل الكلام بشكل سليم أي بعد سن الرابعة تقريباً يستحب بدء تعليمه أركان الصلاة، فالأطفال في السنوات الأولى يكونون قادرين على الحفظ والفهم أكثر من غيرهم، وأيضاً يجب تعويد الطفل على الصلاة لإدراك أهميّتها.
مراحل تعليم الصلاة للأطفال - التدرّج، فيجب التدرّج في تعليم الطفل ومراعاة قدرته الاستيعابيّة وقدراته العقليّة، وعدم توقع نتائج أكثر مما يستطيع الطفل تقديمه، مع التحلي بالصبر في كل خطوة من تعليمه.
- شرح أهميّة الصلاة للطفل، ويمكن تلخيص الفكرة وتبسيطها ليستوعبها الطفل، ويمكن عرض الفكرة على شكل قصّة كرتونيّة.
- البدء في تعليم الطفل الوضوء أوّلاً.
- قبل البدء في تعليمه أركان الصلاة يجب أن يتعلّم احترام الأذان ومعنى الأذان، والتفريق بين الصلوات الخمس.
- تعليم الطفل أركان الصلاة على فترات، ففي اليوم الأول تعليمه الوضوء مع الاستفتاح، واليوم الثاني الوضوء والاستفتاح والتكبير وقراءة الفاتحة وصورة قصيرة وهكذا، حتى يتعلّم كافة أركان الصلاة ويتقنها ويحفظ خطواتها.
- يمكن الاستعانة ببعض تطبيقات الهواتف المحمولة التي تعلّم الصلاة للأطفال عن طريق برامج كرتونيّة مسليّة.
- معاقبة الطفل بشكل جدي في حالة تقصيره في أداء الصلاة، فيمكن معاقبته ماديّاً أو معنويّاً ليشعر بأهميّة الصلاة.
- تذكيره بالصلاة دائماً، والأفضل مشاهدته وهو يأديها.
- مكافأته في حال أتقن الصلاة.
- المحافظة على الصلاة من قبل الوالدين أمر مهم جداً فالطفل مقلّد ماهر لوالديه.
- إرساله إلى المراكز القرآنية أثناء العطلة الصيفية.
- إذا كان للطفل صديق مفضل ويمضي معه معظم الوقت، يُستحب تعليمهما الصلاة معاً، لأنّ الصديق قد يؤثر على الطفل بصورة كبيرة، ويمكن أن يؤثر سلباً عليه.
- مراقبة ما يشاهده الطفل على شاشة التلفزيون، وخاصّة برامج الأطفال فبعضها غير مناسب للأطفال ويعلم الأطفال العنف وأخلاق أخرى غير حميدة، والطفل يتأثر بشكل كبير بما يشاهده على شاشة التلفاز، فيجب اختيار قنوات محددة ليشاهدها وأوقات مشاهدة محددة، ويفضل مشاهدة البرامج الدينية التي تحث على الصلاة.
- تعليم الطفل القرآن الكريم وبعض الأحاديث النبوية الشريفة السهلة.
- يفضَّل إرسال الطفل إلى المسجد لأداء الصلاة، ليتم تشجيعه وتحفيزه عليها.
- وفي حالة عدم استجابة الطفل نهائيّاً لأداء الصلاة وفقدان القدرة على تعليمه، يجب المحاولة كثيراً، ويجب البحث عن المصدر الذي يقضي فيه الطفل معظم وقته والتخلّص منه، وفي حالة التخلص من مصادر تشتيت الطفل ولم يستجب أيضاً، فيجب طلب المساعدة من أحد المختصين في هذا الموضوع.