الحمّى والزكام يعتبر الزكام من الأمراض الناتجة عن الإصابة بعدوى فيروسية، وهو من الأمراض المنتشرة بكثرة في جميع أنحاء العالم، فمعدل إصابة الفرد الواحد بالزكام سنويا تقدر من 2-4 مرات، ويعتبر الأطفال الأكثر إصابةً به، فمعدل إصابتهم يصل من 6-10 مرات سنوياً، عادة ما تتراوح فترة الإصابة بالزكام من أسبوع إلى عشرة أيام كحد أعلى، وإذا ما استمرت أعراض الإصابة لفترة زمنية أطول من أسبوعين فهذا يستلزم مراجعة الطبيب للكشف عن الأسباب.
ويعتبر ارتفاع حرارة الجسم من الأعراض الأساسية المصاحبة للإصابة بالزكام، ولا يوجد علاج شافٍ منه بشكل نهائي فمناعة الجسم الداخلية تكفي لمقاومة الإصابة والقضاء عليها دون الحاجة لتناول أدوية ومسكنات مساعدة، وهناك مجموعة من العلاجات الطبيعية القادرة على التقليل من حدة الأعراض المصاحبة للزكام، ومن أفضل هذه العلاجات ما يلي.
طرق علاج الزكام - الإكثار من شرب الماء والسوائل، ولا سيما المشروبات العشبية الساخنة وتعود أهمية السوائل فيما يلي :
- ذكرنا سابقاً أن الحمى من أشهر الأعراض المصاحبة للزكام ومن خلال السوائل يمكن خفض الحرارة الناتجة.
- تساهم السوائل في تخليص الجسم من السموم، والتي تنتج عن موت الخلايا، فالتخلص من هذه السموم يزيد من فعالية الجهاز المناعي في مقاومة الزكام.
- إبقاء الجسم رطباً وحماية الحلق والأنف من التعرض للجفاف، فيقل بهذا الشعور بالألم المصاحب للزكام.
- الابتعاد عن المشروبات المحتوية على المنبهات كالكافيين، فهذه المشروبات تعتبر مدرة للبول مسببه نقص في رطوبة الجسم.
- المضمضة بمحلول الملح، تعتبر من العلاجات القديمة والتي تناوب عليها الأجداد، وهي فعالة في علاج الزكام والتخلص منه، ولإعداد محلول الملح نحتاج لتذوب مقدار نصف ملعقة من الملح في كوب ماء دافئ، والمضمضة به 6 مرات يومياً.
- تناول الثوم، إما نيئاً أو من خلال هرسه وإضافة ملعقة عسل له، ويمكن أيضاً إضافته لوجبات لطعام، فقد أثبت الثوم فعاليته في التخلص من تقرحات الحلق.
- شاي بالليمون محلى بالعسل، فهو يعد من أفضل العلاجات لتخلص من الزكام.
- استنشاق البصل، ويكون هذا عن طريق تقطيع البصل لشرائح ووضعها ليلاً بجوار السرير، فرائحة البصل ستحميك من التعرض لانسداد الأنف، ومن تقرحات الحلق.
- زيت الكافور، ويكون هذا عن طريق مزح نقطتين منه مع ملعقتين من أي زيت غير عطري، وتدليك منطقة الصدر وأسفل الأنف والقدمين يه.
- الإكثار من شرب مرق الدجاج وشوربة الثوم، لقدرة هذه الشوربة على تزويد الجسم بحاجته من الطاقة، وتزويد الجسم بحاجته من العناصر الغذائية التي يحتاجها، وتعتبر شوربة مرق الدجاج من أكثر أنواع الشوربة فعالية في الشفاء السريع من الزكام.