يُصاب الجسم في كثير من الأحيان بارتفاع في درجة حرارة، وعندما يكون هذا الارتفاع كبيراً ومفرطاً يُطلق على هذه الحالة المرضيّة اسم الحُمى، بحيث تكون سخونة الجسم عاليةً جداً بشكل يفوق المعدل الطبيعيّ لها، ويمكن لها أن تصيب الناس من جميع الفئات العمرية صغاراً وكبار، علماً بأنّها حينما تكون مؤقتة تساعد الجسم على مقاومة العديد من الأمراض، ولكنها عندما تطول تصنّف كحالة طبية حرجة وطارئة، فدرجة الحرارة الطبيعيّة عند الإنسان تساوي سبعة وثلاثين درجة مئوية، وقد تختلف من إنسان لآخر ولكن يعتبر هذا الاختلاف بسيطاً جداً.
أسباب الإصابة بالحمىبحسب المعهد الوطني الأمريكي لصحة الإنسان فإنّ الطفل يكون مصاباً بالحمى عندما تكون درجة حرارته تتجاوز السبعة وثلاثين ونصف درجة مئوية (37.5)، وتحديداً إذا تمّ قياسها عن طريق الفم، أمّا بالنسبة للإنسان البالغ فيكون مصاباً بالحمى إذا سجّلت حراراته قيمة تتجاوز السبعة وثلاثين واثنين بالعشرة درجة مئوية (37.2)؛ لذلك سوف نتناول هنا أبرز الأسباب التي تؤدي للإصابة بالحمى، بحيث تضم مجموعة من العوامل والأسباب الرئيسيّة ومن أبرزها ما يلي:
يعتمد العلاج على درجة الحمى وشدتها وخطورتها، فعندما تكون عبارة عن ارتفاع في درجة حراراة الجسم دون ظهور لأي أعراض أخرى، فيكون العلاج هنا فقط شرب كميات كبيرة من السوائل مع الراحة بشكل كافٍ، وما يرافق ذلك من ضرورة وضع المريض في غرفة حراراتها مناسبة، مع استحمامه بالمياه الدافئة وتناول مسكنات بسيطة وبكميات معقولة، أمّا الحمى التي يجب عند الإصابة بها الذهاب مباشرةً إلى الطبيب، فهي التي ترافقها مجموعة من العلامات وأبرزها ما يلي:
المقالات المتعلقة بأسباب الحمى