علاج الحكة في الجسم

علاج الحكة في الجسم

يعاني الجلد من الحساسيّة نتيجة التعرّض لبعض التغيّرات والعوامل المناخية التي تسبّب حكة غير معتادة ومزعجة؛ فالتعرّض للدخان في فصل الصيف، والغبار والأتربة في فصل الربيع، والرطوبة في فصل الشتاء يفاقم من الحساسية في الجلد ويهيّجها. وهناك عدة أماكن في الجسم تصاب بالحكة كالحكة الشرجيّة، وإصابة العين بنوع من الفيروس؛ حيث تنشأ في مكان الإصابة بالفيروس حكة شديدة، وإصابة الجلد بالفطريات الجلدية، وجفاف البشرة، والإصابة بطفح جلدي، ولعلاج هذه المشكلة من المهم معرفة أسباب الإصابة للتمكّن من إيجاد العلاج المناسب لها، وسنذكر في هذا المقال عن أسباب الإصابة بها وطرق علاج كلٍ منها بحسب الحالة.

محتويات
  • ١ الحكّة الشرجيّة
    • ١.١ أسبابها
    • ١.٢ أعراضها
    • ١.٣ طرق علاجها
  • ٢ حكّة العين
    • ٢.١ أسباب الإصابة
    • ٢.٢ أعراضها
    • ٢.٣ طرق علاجها
الحكّة الشرجيّة أسبابها

تعود هذه الحكّة لأسباب عديدة؛ فغالباً ما تتعلّق بطبيعة نوع الجلد كالصدفية أو الأكزيما، أو بسبب مشاكل داخلية طبية، أو التعرّق الزائد في منطقة الشرج ممّا يؤدي لزيادة الرطوبة وبالتالي الإصابة بالحكة، أو أنها تحدث نتيجة تعرض المنطقة للأصباغ والمواد الكيميائية والعطور، بحيث تحدث الشقوق في الشرج، أو نتيجة الإصابة بالإمساك والإسهال، أوالإصابة بالبواسير، أوحساسية ناتجة عن نوع معين من الغذاء، وأيضاً نتيجة حدوث الأورام الشرجية، مما يؤدي لتعرضها للإصابة بالطفيليات الجلدية وبالتالي تتسبّب بحدوث التهابات.

أعراضها
  • حكّة شديدة ومستمرة في المنطقة الشرجيّة، وبالتالي فإنها تؤدي لحدوث الجروح بالجلد.
  • الإصابة بالحرقة في هذه المنطقة.
  • تتسبب الحكة في احمرارها.
  • تعرضّها للجفاف.
  • إصابة المنطقة بالتقرّحات.
  • حدوث تورمات، ويصاحبها الشعور بالألم.

طرق علاجها
  • عصر كمية من الليمون على منطقة الشرج ثم يترك ليجف، فالليمون يعالج حساسية الجلد ويساعد في تخفيف الحكة لخصائصه المخدرة، وهو أيضاً مضاد فعّال للالتهابات.
  • وضع كوب من أوراق النعناع الجافّ في قدر من الماء الساخن وتغطيته ثم يترك ليبرد، ومن ثم تغمر قطعة قماش نظيفة فيه وتوضع مباشرة على مكان الإصابة، وذلك لاحتواء النعناع على كميات من المنثول المضادة للالتهابات والمخدرة للجلد.
  • تناول العسل يقلّل من حساسية الجلد.

حكّة العين أسباب الإصابة

إصابة العين بالفيروس الغذائي وهو الأكثر شيوعاً في التسبّب بفيروس العينين، وينشأ عنه نوعان من الالتهابات وهي التهابات الملتحمة الوبائيّة والتهابات القرنيّة، والنوع الآخر الإصابة بالحمّى البلعوميّة الملتحمة، ويكون سريع العدوى عن طريق انتشاره في الهواء عبر الرذاذ أو السباحة بالماء الملوثة.

أعراضها
  • حدوث احمرار في الملتحمة بداخل العين المصابة أو في الاثنتين.
  • الشعور بوجود جسم غريب في العينين.
  • حكة دائمة في العين.
  • التصاق في الجفون عند الاستيقاظ من النوم.
  • رهبة عند التعرّض للضوء وتكون هذه المرحلة متقدمة، أي عند امتداد الالتهابات للقرنيّة.

طرق علاجها

يعتبر الخيار الأمثل لعلاج الالتهابات والفيروسات الحرة في العين استعمال بوفيدون اليود، حيث أثبت فعاليته في علاجه ضد الفيروسات الحرّة ويحدّ من العدوى.

المقالات المتعلقة بعلاج الحكة في الجسم