تعد الكلى المصفاة الحقيقية في جسم الإنسان، فهي التي تنقي الدم من السموم والفضلات التي تنتج عن تمثيل اابروتينات في الخلايا للاستفادة منها، فتنتج البولينا وحمض البوليك والكبريت والكرياتينين، فلو تراكمت هذه المركبات في الدم فإنها ستسبب التسمم والوفاة، كما أنّ الكلى تحافظ على توازن الماء والأملاح في الجسم، وتحافظ على توازن الحموضة والقلوية من خلال زيادة إفراز الأحماض، لذلك فإنّ سلامة الكلى من سلامة الجسم، ولكن قد تصاب هذه الكلى بالالتهاب نتيجة الإصابة بعدوى بكتيرية أو جرثومية والذي يؤدي إلى خفض كفاءة الكلى في عملها وقد يصل أحياناً إلى الإصابة بالقصور، وينقسم التهاب الكلى إلى: الالتهاب الحاد و الالتهاب المزمن، حيث يتسرب الدم والبروتين إلى البول وكلّما انخفضت مستويات البروتين في الدم تراكمت السوائل الزائدة في خلايا الجسم.
أعراض التهاب الكلىقد لا تظهر أعراض التهاب الكلى عند الكثير من المصابين بالالتهاب الحاد، وقد تظهر بعض الأعراض عند فئةٍ من المصابين فتكون على شكل:
يتمّ تشخيص الإصابة بالتهاب الكلى عند ظهور ارتفاعٍ كبير في مستويات البروتين وخلايا الدم وخلايا الكلى في البول، كما أنّ نسبة الفضلات الناتجة عن عمليات الأيض، مثل: حمض اليوريا والكرياتينين تكون مرتفعةً في الدم.
طرق طبيعية لعلاج التهاب الكلىالمقالات المتعلقة بعلاج التهاب كلى