يحدث ارتفاع ضغط الأذن نتيجة انعدام التوازن في ضغط الهواء الموجود ما بين الأذن الوسطى والمحيط الخارجي المجاور لها، الأمر الذي يمنع طبلة الأذن من الاهتزاز بشكلٍ طبيعي، الأمر الذي يؤثر في بعض الأحيان بشكلٍ سلبي عليها، وعلى الرغم من عدم خطورة هذا الأمر إلّا أنّ إهماله وعدم علاجه يمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة، منها فقدان حاسة السمع والإصابة بالدوار، والإصابة بعدوى في الجهاز التنفسي والتعرض لفتق في الطبلة.
أسباب ارتفاع ضغط الأذنتختلف التدابير والطرق لعلاج ارتفاع ضغط الأذن، إلّا أنّ المختصين في هذا المجال يشيرون إلى عدم ضرورة علاج ارتفاع ضغط الأذن حيث يزول من تلقاء نفسه خلال عدة ساعات أو أيام، خاصةً في الحالات الطفيفة وغير المصاحبة لنزلات البرد، أمّا الطرق العلاجية المتبعة في علاج ارتفاع ضغط الدم فيمكن حصرها بالآتي:
العلاج بتعديل فارق الضغط الجوييلجأ الأطباء إلى علاج ارتفاع ضغط الأذن باستخدام العقاقير، خاصةً في الحالات التي تكون مصاحبةً لحالات البرد أو الحساسية، وذلك من خلال الاستعانة بمزيل الاحتقان الذي يأتي على هيئة نقاط أو بخاخ، أو من خلال الاستعانة بالأدوية المضادة للالتهاب أو الأدوية المضادة للحساسية المناسبة.
العلاج الجراحييلجأ الطبيب إلى العمليات الجراحية في الحالات التي يكون فيها ارتفاع ضغط الأذن ناتجاً عن تشوهات في شكل الأذن أو انسداد في قنوات الأذن.
المقالات المتعلقة بعلاج ارتفاع ضغط الأذن