علاج صديد اللوز

اللِّوَز هي المنطقة الواقعة في آخر تجويف الحلق، وتنقسم إلى لَوزَتين، لوزةٌ يمنى، ولَوزةٌ يسرى. تُعتبر اللِّوَز خطَ الدِّفاع الأول عن الجسم، وهي من أكثر الأجزاء المُعرّضة لنزلات البرد والالتهابات، والصّديد، ممّا يتسبّب بآلامٍ شديدةٍ في منطقة الحلْق، مع صعوبةٍ كبيرةٍ في البلْع، وضيقٍ في منطقةِ الحلْق؛ حيث تتضخمُ اللِّوَزتان بشكلٍ كبير عند تعرضهما لأي عدوى.

يكثر التهاب اللِّوَز في فصل الشتاء، وعند تناول المثلجات وشرب المياه الباردة، وكذلك تتضاعف فرصة تضخمها واحتقانها وتَكَوُّنِ الصّديد فيها عند المُدخنين والأطفال، ويُرافق الالتهاب وتكون الصّديد ارتفاعٌ في درجةِ حرارة الجسم، والشّعور بالصُّداع، وفقدان التّوازن، وخروجُ رائحةٍ كريهةٍ بسبب الصّديد، ويرافقه ضعفٌ عامٌ في الجسم، بالإضافة لِتغير لون اللِّوَز لِلأحمر، وقد يرافق التّورم والصّديد ظهورُ بقعٍ بيضاء اللون أو صفراء عليها، مع آلامٍ مُتفرقةٍ في الجسم، وفقدان الشّهية لِتناول الطعام، مع آلام في الأُذن.

• تناول كوب ماءٍ دافئ، مُضاف إليه عصير نصف لَيمونة، ومن ثمّ إضافة ملعقتين كبيرتين من عسل النّحل الطّبيعي، ورشةُ ملح، وتناول هذا المزيج مرتين يومياً.
• تناول كوبٍ من الحليب الدافئ والمُحلى بالعسل، وتُضاف إليه ملعقةٌ صغيرة من الكُركم المطحون، ويتمّ تناول هذا المزيج قبلَ النّوم.
• عملُ عصيرٍ من الخضروات الطازجة وتناوله؛ بحيث يحتوي على عصيرِ الجزر، وعصير الشَّمندر، وعصيرِ الخيار، ويعتبر هذا العصير فعالاً جداً في علاج صَديد اللِّوَز.
• الغرغرةُ بالماء الدافئ المُضاف إليه الملح مرّتان يومياً على الأقل؛ حيث تساعد الغرغرة في القضاء على البكتيريا والجراثيم، وعلاج صديد اللِّوَز، ومنع تكون المزيد من الصديد، أو انتشار العدوى.
• عمل منقوعِ بُذور الحلوة المُحلى بالعسل الطّبيعي، وتناوله مرتين يومياً، أو الغرغرة بالمنقوع، والتركيز على اللِّوَز؛ وذلك لِعلاج الصّديد، والقضاء على الجراثيم، والبكتيريا، والفيروسات.
• تجنبُ تناول المياه والعصائر الباردة والمُثلّجة؛ حتى لا تتفاقم الحالة، ويتكوّن المزيد من الصّديد على اللِّوَز، والإكثار من المشروبات السّاخنة المُحلاة بالعسل الطّبيعي، مثل شاي الأعشاب، والشّاي الأحمر، واليانسون، والزّعتر ، والبابونج، والروزماري، والنّعناع.
• الإكثار من تناول الحساء الدافئ، مثل شوربة الخضار، وشوربة الشعيرية السّاخنة، وشوربة العدس.
• تناول مزيجِ الثَّوم مع الّلبن الزّبادي.
• تناول البصل والثوم مع الطعام؛ إذ يحتوي البصل على مُضادات حيوية طبيعية تُكافح تكون الصديد على اللِّوَز وتعالجها.
• الخلود التّام للرّاحة، ويفضل النّوم؛ وذلك لِمُساعدة الجسم في مُحاربة الفيروسات والبكتيريا المسببة لِتكون الصّديد، والتّسريع في العلاج.
• استخدام الغرغرة الطّبية التي يصفها الطّبيب، للتخلّص من الصّديد المُحتقن في اللِّوَز، والتّسريع في علاجها.