عرق النسا هو أطول الأعصاب في جسم الإنسان، بحيث يمتدّ من النخاع الشوكي إلى نهاية الساق، ويقدّر سمكه بسمك الإصبع، ومرضه من المشاكل التي يعاني منها الكثير من الناس، وهو عبارة عن حدوث تهيّجات في العصب الوركيّ بالإضافة إلى انزلاق في الغضاريف القطنية، ممّا يؤدّي إلى حدوث آلام في المناطق القطنيّة في الظهر، وخلف الفخذ وأسفل الركبة، بحيث تمتدّ هذه الآلام إلى الأطراف السفلية، ويسمّى عرق النسا أحياناً بألم العصب الوركيّ، وهنالك العديد من الأسباب التي تقف وراء الإصابة به، إلا أنّ كثيراً من الناس يربطون إصابة النساء به بالحمل، فما علاقة عرق النسا بالحمل ؟ هذا ما سنتعرف عليه من خلال مقالنا هذا.
عرق النسا والحملالكثير من الناس يربطون بين الحمل وإصابة النساء بعرق النسا، إلا أنّ ذلك غير صحيح، إذ لا يعتبر الحمل بحدّ ذاته سبباً أساسياً للإصابة بعرق النسا، لكنه من الممكن أن يزيد من فرصة الإصابة بعرق النسا، ويرجع ذلك إلى الأسباب التالية:
كما ذكرنا سابقاً أنّ الحمل ليس شرطاً للإصابة بعرق النسا، لكن من الممكن أن يزيد من فرصة الإصابة به للأسباب المذكورة سابقاً، فالسيدة التي تصاب بعرق النسا أثناء فترة الحمل تظهر عليها الأعراض التالية:
لا توجد أي من الوسائل التي تمنع الإصابة بعرق النسا أثناء الحمل بشكل قطعيّ، لكن من الممكن أن تقوم السيدة بعلاجه من خلال بعض العلاجات المنزليّة والتي هي كالآتي:
المقالات المتعلقة بعرق النسا والحمل