كثيراً ما يشتكي النّاس من عدم مقدرتهم على النوم ليلاً مِمّا يؤدّي لإصابتهم بالتوتُّر والإجهاد، وعدم مقدرتهم على مُمارسة النشاطات اليوميّة على أكمل وجه، لذلِكَ يلجؤونَ لاتّباع مُختلف الوسائل والطُرق لمُساعدتهم على النوم، كشُرب الحبوب المُهدئة والمشروبات المُهدئة، ولكن من أجل مُعالجة هذهِ المُشكلة يجب معرفة السبب أوّلاً، ثُمَّ استخدام الحلول المُناسبة.
عدم القدرة على النوم ليلاًجميع الناس يُعانون من مشاكل في النوم بمرحلة مُعينة من حياتهم، ولكنّهم يجهلونَ فيما إذا كانت هذهِ المُشكلة عرضية ومؤقتة، أو إذا كانت من المشاكل المُزمنة والتّي تحدُث نتيجةً لأمرٍ آخر، ومن أجل معرفة الشخص لحالته عليهِ مُلاحظة الأعراض التّي لديه حتّى يتمكّن من تحديد فيما إذا كانت مُشكلته خطيرة أم لا، ومن بعض الأعراض المُصاحبة لمشاكل النّوم الشديدة:
هُنالِكَ الكثير من الأسباب المُحتملة لمُشكلة عدم المقدرة على النوم ليلاً، بما فيها عادات النوم السيئة، وخيارات نمط الحياة التّي يتخذها الشخص، وبعض المشاكل الصحيّة. بعض الأسباب قد تكون مؤقتة وتنتهي من تلقاء نفسها بالقليل من العناية بالنفس، والبعض الآخر قد تحتاج إلى العناية والاستشارة الطبية للحصول على الحلول والعلاج المُناسب.
في كثير من الأحيان قد تنتج مشاكل عدم المقدرة على النوم بسبب التقدم في العُمر، وقيام الشخص بالكثير من النشاطات المُنبهة قبلَ الذهاب إلى النوم (كمُشاهدة التلفاز، ومُمارسة التمارين الرياضيّة، واللّعب بألعاب الفيديو)، وتناول الكثير من المشروبات التّي تحتوي على الكافيين، والضوضاء، وأجواء غير مُريحة في غرفة النوم.
من بعض المُسببات الأُخرى لهذهِ المُشكلة النوم لساعاتٍ طويلة خلال ساعات النهار، وعدم التعرُض لأشعة الشمس بشكلٍ كافٍ، والتبوّل بكثرة، وآلام في الجسد، وأعراض جانبية لتناول بعض أنواع الأدوية.
علاج مشاكل عدم المقدرة على النوم ليلاًالمقالات المتعلقة بعدم القدرة على النوم ليلاً