محتويات
- ١ الرضاعة الطبيعية
- ١.١ عدد مرات الرضاعة الطبيعية بالشهر الثاني
- ١.٢ فوائد الرضاعة الطبيعية للرضيع
- ١.٣ فوائد الرضاعة الطبيعية للأمهات
- ١.٤ علامات اكتفاء الرضيع من الرضاعة الطبيعية
- ١.٥ حالات تمنع فيها الرضاعة الطبيعية
الرضاعة الطبيعية تعد الرضاعة الطبيعية أفضل الأغذية التي يمكن منحها للرضيع، فهي من نعم الله التي يرزقها لكلّ رضيع لسد الجوع لديه، ويساعده على النمو والتطور بأفضل صحة، وقد تواجه الأمهات الجدد بعض المشاكل المتعلقة بكيفية الرضاعة وبعدد الرضاعات اليومية للرضيع، إلا أنّهن مع القليل من الصبر والممارسة سيتخطين كافة هذه المشاكل.
عدد مرات الرضاعة الطبيعية بالشهر الثاني
قد تتراوح عدد مرات الرضاعة الطبيعية للرضيع بالشهر الثاني بين 8 إلى 12 مرة يومياً أي أثناء الأربع وعشرين ساعة، ويعزى عدد الرضعات إلى هذا العدد إلى أنّ الحليب الطبيعي أسرع في الهضم، مما يعني أن يشعر الرضيع بالجوع بسرعة، ويقلل عدد الرضعات في الشهر الثالث لتصل إلى ست أو ثماني مرات يومياً.
عادةً ما تستغرق فترة الرضاعة لحديثي الولادة ما يقارب العشرين دقيقة من كل ثدي؛ وذلك لصغر سنع وضعف عضلات فكيه، ومع تقدمة بالعمر بضعة أسابيع، فيصبح قادراً على الرضاعة بشكل أسرع فتصبح مدة الرضاعة من خمس إلى عشرة دقائق من كلّ ثدي، إلا أنّه من الجدير بالذكر أنّ مدة الرضاعة تختلف من أم لأخرى اعتماداً على كمية الحليب الموجودة في الثدي، وسرعة إدرار الحليب وتدفقه، وتطور القدرة الحركية لدى الرضيع.
فوائد الرضاعة الطبيعية للرضيع
- تحمي من الإصابة بالأمراض والكثير من العدوى.
- تحافظ على وزن الطفل ضمن معدلاته الطبيعية، على عكس الرضاعة الصناعية التي قد تؤدي أحياناً إلى زيادة وزن الرضيع.
- تزيد ذكاء الرضيع وقدراته العقلية والإدراكية.
- تساعد على تكوين أسنان قوية.
فوائد الرضاعة الطبيعية للأمهات
- تساعد على خسارة الوزن الزائد الناتج عن الحمل بطريقة طبيعية.
- تبقي مزاج الأم العام جيداً وتعطي شعوراً بالراحة.
- تقلل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان الرحم، كما تقلل خطر الإصابة بهشاشة العظام عند بلوغ سن اليأس.
علامات اكتفاء الرضيع من الرضاعة الطبيعية
- يزيد وزن الرضيع الذي يرضع طبيعياً بشكل أسبوعي.
- يكون جلد الرضيع عند بلوغه الشهر من العمر ناعماً وغير مكرمش كما كان عندما وُلد.
- يظهر الشعور بالرضى والسعادة على الرضيع.
حالات تمنع فيها الرضاعة الطبيعية
- إجراء الأم جراحة لتصغير الثدي، مما يؤدي إلى قلة إفراز الحليب وعدم قدرة الأم على إرضاع طفلها.
- إصابة الأم بفيروس نقص المناعة (الإيدز) لمنع انتقال الفيروس للرضيع من خلال الحليب.
- إصابة الأم أو الرضيع بأمراض القلب أو فقر الدم الشديد.
- الإصابة بمرض السل.
- خضوع الأم للعلاج الإشعاعي من أي نوع كان.
- تناول أي نوع من الأدوية التي من الممكن أن تفرز في الحليب وبالتالي وصوله للرضيع.
- تعاطي المخدرات وشرب الكحول.
- تستطيع الأم المدخنة إرضاع طفلها لكن بعد مرور 95 دقيقة على التدخين؛ لضمان زوال أثر النيكوتين في الجسم، على الرغم من أنّ الأفضل للأم والجنين ترك التدخين.