إقامة الصلاة من أركان الإسلام، وهي أول ما يحاسب العبد يوم القيامة، وقد فرض الله تعالى الصلاة على العباد في ليلة الإسراء والمعراج وقد كانت خمسين صلاة وما زال النبي يطلب من الله عز وجل تخفيفها حتى جعلها خمسة صلواتٍ ولكنها تعادل أجر خمسين صلاة.
عدد فروض الصلاةفرض الله تعالى خمس صلواتٍ في اليوم والليلة على عباده المسلمين، ولهذه الصلوات أوقات معينة وعدد محدد من الركعات المفروضة وهناك أيضاً الركعات النوافل التي يتنفّل بها العبد زيادةً في الأجر، كالتالي:
ورد عن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن الصلاة فرضت ركعتين ركعتين، ولكن عندما اطمأن النبي صلى الله عليه وسلّم في الحضر زادها إلى ما هي عليه الآن كما ذكرنا سابقاً، والدليل على ذلك ما ثبت في الصحيحين واللفظ للبخاري عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت: (فرضت الصلاة ركعتين ركعتين في الحضر والسفر، فأقرت صلاة السفر وزيد في صلاة الحضر) وقد بينت هذه الزيادة حديث البيهقي عن عائشة قالت: (إنّ أول ما فرضت ركعتين فلما قدم نبي الله صلى الله عليه وسلم المدينة واطمأن زاد ركعتين غير المغرب؛ لأنّها وتر، وصلاة الغداة لطول قراءتها، قالت: وكان إذا سافر صلى صلاته الأول)، كما أنّ فقهاء الأمة وعلماءها أجمعوا أنّ عدد ركعات الصلوات على ما ذكرنا سابقاً وكما هو معلومٌ عند المسلمين الآن، فلم يأت ذكر عدد الركعات في القرآن الكريم ولكن ورد عن النبي بأنْ: (صلوا كما رأيتموني أصلي) لذلك فقدوتنا هو النبي صلى الله عليه وسلّم.
أوقات الصلوات المفروضةلقد حدد الله تعالى مواعيد دخول وقت الصلاة، ووضحها النبي صلى الله عليه وسلّم تخفيفاً عن المسلمين وتنظيماً لهذه العبادة المقدّسة، كما أن الحكمة من تفريق أوقاتها اليوم هو منع الملل والفتور من التسرّب إلى قلب العبد ومن أجل أن يبقى العبد متصلاً مع الله عز وجل في جميع الأوقات؛ لأنّ الصلاة تذكّر العبد بالله تعالى وبأحكام الإسلام وتنهاه عن الفحشاء والمنكر ، فكانت المواعيد كالتالي:
المقالات المتعلقة بعدد فروض الصلاة