محتويات
- ١ المراحل العمرية للإنسان
- ٢ الطفل حديث الولادة
- ٢.١ صفات الطفل حديث الولادة
- ٢.٢ عدد ساعات نوم الطفل حديث الولادة
- ٢.٣ بكاء الطفل حديث الولادة
المراحل العمرية للإنسان تتعدّد المراحل العمريّة التي يمر بها الإنسان ابتداءً من الولادة، والطفولة، والمراهقة، والشباب، فالهرم والشيخوخة، فكل مرحلة عمرية تتسم بعدد من الميزات التي تُفرّقها عن الأخرى، لذلك سنتناول في هذا المقال الحديث عن أول هذه المراحل وما يتعلق بها؛ حيث يتّسم بها الإنسان بالضعف والحاجة لمن يقدم له الطعام، ويوفّر له الحماية، والراحة، والحنان؛ لذلك فإن هذه السن بحاجة لرعاية من الأبوين والاهتمام.
الطفل حديث الولادة الطفل حديث الولادة؛ هي المرحلة الأولى من تكوين الإنسان، والذي يبلغ عمره ساعات، أو أيام، أو أسابيع، ويتم تقدير صحته الجسدية من فترة خروجه من الرحم إلى الخارج عن طريق مقياس حرز أبجاري.
صفات الطفل حديث الولادة
- الكتفان والفخذان هزيلان.
- العينان منتفختان.
- البطن ظاهر قليلاً نحو الخارج.
- اليدان والرجلان قصيرتان.
- الزغب يتواجد في أنحاء مختلفة من جسده؛ كالكتفين، والظهر، والوجه، والأذنين.
- الجلد يكون لونه ما بين الأزرق والرمادي الغامق.
- الوزن ما بين 2.7-4.6 كيلوغرام.
- جمجمة الطفل حديث الولادة كبيرة نسبياً مقارنة بوجهه وجسده؛ حيث تبلغ ربع حجم جمجمة الإنسان البالغ، وتبقى بعض المناطق بالجمجمة رخوة؛ بسبب تواجد بروتين نوجين، لكنها تتحوّل في فترات لاحقة من حياته إلى عظم، ويطلق على هذه المنطقة اليافوخ الأمامي، واليافوخ الخلفي.
- الإخراج عند الطفل حديث الولادة يكون على شكل مادة لونها ما بين الأخضر والأسود تتواجد في جهازه الهضمي، يُطلق عليها العقي التي تعزز من دور الأمعاء؛ لمساعدتها على هضم الحليب ومعالجته فور نزوله، ويتمّ التخلص من هذه المادة بعض مضيّ أيام من ولادته.
عدد ساعات نوم الطفل حديث الولادة
تبلغ فترة نوم الطفل حديث الولادة من 16-18 ساعة تقريباً، وقد تكون بالليل أو النهار، وتختلف من طفل لآخر حسب طبيعته، وحين بلوغه عمر 3 أشهر يتوازن معدل نومه؛ بحيث يستطيع النوم لأكثر من أربع ساعات ليلاً، وفي العام الأوّل من عمره ينتظم معدّل نومه بشكل مرغوب ومريح للأمهات وينامون الليل بأكمله، وفترة قيلولة أو اثنتين في النهار، بحيث تبلغ ما بين 12-14 ساعة تقريباً.
بكاء الطفل حديث الولادة
إنّ بكاء الطفل هي الطريقة الوحيدة التي يعبر فيها عن حاجاته للأمور المختلفة، ومنها:
- الشعور بالجوع؛ لأن معدة الطفل صغيرة؛ فيحتاج لرضعات كثيرة ومتكررة خلال فترات قصيرة، الأمر الذي يؤدّي لتحفيز إفراز هرمون الحليب من الثدي.
- الحفاض مبلل؛ فقد يبكي بسبب حفاضه المبلل والمتسخ؛ لأن بشرته تكون طرية وسريعة التأثر، فقد يُسبّب له الحساسية والتهيج أو قد تكون ضيقة عليه.
- الإحساس بالبرد أو الحر.
- الحاجة للاحتضان؛ بحيث يحتاج الطفل بأيامه الأولى لقدر كبير من التواصل الجسدي والحنان؛ ليشعر بالأمان والراحة عند سماع دقات قلب أمه.
- التعب والحاجة للراحة؛ يُعتبر إصدار أصوات كالأنين والصوت المتقطع ما بين السكون والبكاء دليل على تعب الطفل وعدم قدرته على النوم؛ خصوصاً عند قدوم ضيوف للمنزل بالنسبة له غرباء، فيخاف منهم ولا يستطيع النوم؛ بسبب الأصوات وكثرة الحركة وغيرها من الأمور، فيجب أخذه لمكانٍ هادئ بعيداً عن الإزعاج والموثّرات الخارجية حتى يستطيع النوم بجوٍّ مريح.