عدد ساعات الصيام في تركيا

• ١ تركيا
• ٢ عدد ساعات الصيام في تركيا
• ٣ المظاهر الرمضانيّة في تركيا
• ٤ الإسلام في تركيا
• ٥ المعالم الإسلامية في تركيا

تُعرفُ تركيّا رسميّاً باسم الجمهورية التركيّة، وتقعُ جغرافيّاً في الجنوبِ الغربيّ من قارة آسيا، وعاصمتها مدينة أنقرة، وتبلغُ مساحةُ أراضيها 783.602 كم²، ويبلغ عدد سكانها 70.586.256 مليون نسمة، وذلك حسْبَ إحصائيّات عام 2007م، ونظام الحكم فيها جمهوريّ دستوري برلمانيّ مركزيّ، وشعارها الوطني هو ((السلام في الوطن، السلام في العالم))، ولغتها الرسميّة هي التركيّة، والعملة الرسميّة فيها هي الليرة التركيّة.

يبلغُ عدد ساعات الصيام في تركيّا سبع عشرة ساعة، ويستقبل الأتراك المسلمون شهر رمضان بمظاهر الفرح والسعادة والبهجة، ومدينة إسطنبول فيها أكبر دليل على الإسلام فهي رمز للدينِ الإسلاميّ؛ حيث كانت قديماً مقرّاً للخلافة الإسلامية لمدة خمسمائة عام متتالية، وتحتوي على عدد كبير من المعالم الإسلاميّة، خاصّة المساجد، والأمانات النبويّة المقدّسة التي أتى بها السلطان سليم الأول عندما عاد من الشرق العربيّ.

• قراءة القرآن الكريم بشكلٍ يوميّ في قصر طوبقابي المعروف سابقاً باسم الباب العالي طوال شهر رمضان، ويقرأ القرآن ليلاً نهاراً دونَ أيّ انقطاع.
• تُضاء مآذن المساجد في كافّة مناطق تركيا عند صلاة المغرب وتبقى مضاءة حتّى فجر اليوم الثاني طيلة أيام الشهر، وهذا المظهر يعرف عند الأتراك المسلمين بـاسم محيا.
• تمدّ حبال بين المنارات مكتوب عليها بالقناديل: ((بسم الله، الله محمّد، حسن حسين، نور على نور، يا حنان، يا رمضان، خوش كلدي)).
• انتشار الدروس الدينيّة في كافّة الجوامع التي تبدأ مع صلاة العصر وتستمرّ حتّى صلاة المغرب.
• تطلق المدافع بعض الطلقات الناريّة حين يحين آذان المغرب.
• تأدية صلاة العشاء وصلاة التراويح في المساجد من قبل الرجال والأطفال والنساء.
• يعتبر طبق الشوربة، وطبق السلطة الطبقيْن الأبرز على السفرة الرمضانيّة في البلاد، أما الحلويّات فتُعدّ البقلاوة، والقطايف، والكنافة، والجلّاش من أشهر الحلويّات الرمضانيّة فيها.

نبلغ نسبة المسلمين في تركيا 97.8% من مجموع السكّان وغالبيتهم يتبع المذهب السنيّ، بالرغم من أنّ تركيا تتمسّكُ بالقيم العلمانيّة على المستوى الرسميّ إلّا أنّ الإسلام فيها يحتفظ بحضوره القويّ بين الشعب، وفي منتصف القرن العشرين أفصح بعض السياسيّين عن ميولهم الإسلاميّة، إلاّ أن هذا الإفصاح عورضَ من قبل النخبة العلمانيّة الحاكمة في تركيا.

تعدُّ العلمانية في البلاد مبدأ راسخاً تقومُ عليه أسس الدولة التركيّة الحديثة، وفي العقد الثامن من القرن العشرين برز جيلٌ من السياسيّين االذين أخذوا العلانية في التحدّي والتصدّي لنخبة العلمانيّة الحاكمة للبلاد ومناداتهم لعودة القيم الإسلاميّة إلى البلاد.

منها: مسجد السلطان أحمد المعروف باسم المسجد الأزرق، ومسجد السليمانيّة وهو مسجد سليمان القانوني، وجامع أورطاكوي، ومسجد أبو أيوب الأنصاريّ، ومسجد زييريك، ومسجد يافوز سليم، ومسجد سلطان ميهريمه، ومسجد زال محمود باشا، ومسجد كوجا مصطفى باشا.