فضل الله سبحانه وتعالى أمة محمد صلى الله عليه وسلم، بأن أرسل لهم الرسل والأنبياء لهدايتهم وإخراجهم من الظلمات إلى النور، وتعد هذه الأمّة من خير الأمم لقوله تعالى:" كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر"، وأنزل عليهم القران الكريم في ليلة مباركة من شهر رمضان المبارك وهي ليلة القدر.
تتميز ليلة القدر بأنها من خير الليالي، وتمّ وصفها بأنها خير من ألف شهر، وتختص هذه الليلة بأداء الطاعات والعبادات لقوله تعالى:" إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْر"، وقد أمر الله تعالى من جبريل عليه السلام بأن ينزل القرآن الكريم من مكانه في اللوح المحفوظ، ونقله إلى مكان خاص في السماء الدنيا، والذي يطلق عليها بيت العزة، وبعد ذلك بدأ تنزيله مفرقاً على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وكانت الآية الأولى التي نزلت في هذه الليلة سورة العلق.
تسمية ليلة القدرلتسمية ليلة القدر بهذا الاسم العديد من الأسباب وهي:
لليلة القدر العديد من العلامات التي تكون مؤشراً لهذه الليلة العظيمة وهي:
المقالات المتعلقة بمعلومات عن ليلة القدر