قال الله تعالى: (يُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْساً كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلاً)، يعتبر نبات الزّنجبيل نوعاً هاماً ووميزاً من أنواع النّباتات العشبيّة ذات العمر الطويل، ووهذا النبات العشبي المعمّر ينتمي الى فصيلة الزنجبيليات، ومن مميزاته أنّه يتمتع برائحة نفاذة طيارة وطعم حدق، وهو من النباتات التي تنموا في أغلب المناطق الاستوائية والمناطق الشبه استوائية، الموطن الأصلي للزنجبيل قارة آسيا وخصوصاً مناطق جنوب شرق القارة مثل الهند وسيرلنكا وماليزيا وأندونيسيا وفيتنام، ويزرع أيضاً في مساحات واسعة في دول أميركا الوسطى وأميركا الجنوبية.
تكمن أهمية الزنجبيل في العناصر الغذائية المهمة الموجودة فيه، حيث اثبتت التحاليل عن وجود مواد كربوهيدراتية، ومواد سكرية، ويحتفظ بنسبة كبيرة من الطاقة، ويحمل للجهاز الهضمي فائدة عظيمة لاحتوائه على الألياف الغذائية، ومن بين العناصر الموجودة في الزنجبيل الأحماض الدهنية، وحمض الفوليك ونسبة لا بأس بها من البروتينات، ويحتوي أيضاً على فيتامينات مهمة لا يستطيع الإنسان الاستغناء عنها مثل: فيتامينات a, c, b6، ويدخل في تركيب أعشاب الزنجبيل بعض المعادن الغذائية مثل: الكالسيوم، والبوتاسيوم، والفسفور، والصوديوم، وهو مقاوم شديد للأمراض لاحتوائه على مواد مضادة للأكسدة.
فوائد الزنجبيلنُحضر ثلاثة قطع من الزنجبيل أو حسب الحاجة والكمية التي نريد أن نستعملها ونغسله جيداً ثُم نُقطع الزنجبيل الى قطع صغيرة، ونُحضر كوبين أو ثلاثة أكواب من الماء حسب الحاجة ونضع الماء في قدر وننتظره حتى يغلي ثُم نُضيف الزنجبيل إليه ونتركه بعد الغليان ربع ساعة تقريباً، ثُم نضع الماء المغلي مع الزنجبيل في إبريق ونُغلقه حتى لا يتبخر لكي نحتفظ بالزيوت الطيارة المهمة، ثُم نجلب المصفاة عند صبّ الزنجبيل في الكوب حتى نفصله عن ماء الزنجبيل المغلي وبإمكاننا أيضاً حسب الرغبة في أن نُضيف العسل أو السُكر البُني، والآن يصبح الزنجبيل جاهزاً ويُفضل تناوله وهو ساخناً قبل أن يبرد.
المقالات المتعلقة بطريقة غلي الزنجبيل