في المناسبات السعيدة والسهرات الرمضانيّة وتجمّع العائلة، نجد الكنافة أن أساسيّة لتلك المناسبات والحاضرة بقوة لتميّزها بطعمها اللّذيذ، وشعبيّتها بين الجميع فهي موروث وتقليد شعبيّ عام فهي من تجمع الأحبّة حولها ولاتطيب الجلسات إلا بها.
ترجع الكنافة الى أصول عربيّة وبداياتها كانت في مصر وبلاد الشام، أصل كلمة كنافةٍ هي( تشنافة) وهي كلمة شركسيّةٍ، وأصل الكنافة المنتشرة بكثرة إلى هذا االوقت هي من مدينة نابلس التي أخذت اسمها واشتهرت باسم الكنافة النابلسيّة، أكلة الكنافة عالية المحتوى من السعرات الحراريّة حيث تحتوي قطعة الكنافة بوزن مئتين وخمسين غراماً على ألف سعرة حراريٌة، لذا يجب على من يتبع الحميات الغذائيّة الخاصّة بالسمنة ومرضى السكّر الانتباة إلى المحتوى العالي من السعرات، ولاتنسيهم لذّة مذاقها أنفسهم فيأكلون كمّيّات كبيرةٍ فتشكّل بالتالي خطراً عليهم.
أنواع الكنافةتعدّدت أنواع الكنافة وتعدّدت حشواتها، فهناك الكنافة الناعمة، والكنافة الخشنة، والكنافة المبرومة، وميني الكنافة، وكنافة التوست، وكنافة الشعيريّة، أمّا الحشوات فهناك الحشوة الأصليّة وهي حشوة الجبن، وحشوة القشطة والمكسّرات، وحشوة المهلبيّة وهي التي سنقدّم طريقة إعدادها في هذا المقال، وعجينة الكنافة عبارةٌ: عن خيوط رفيعةٍ من العجين تُحضّر بطريقة خاصّة وبنوع دقيق معين، تُباع في محالّ بيع الحلويّات والمخابز التي تعدّ الحلويّات والمعجّنات وأنواع الكعك.
طريقة عمل الكنافة بالمهلبيّة المكوّناتالقطر:
المهلبيّة:
عجينة الكنافة:
القطر ( الشيرة):
اغلي كمّيّة السكر مع الماء، وملعقة عصير الليمون، وماء الورد (حسب الرغبة)، واتركي المزيج يغلي حتّى يصبح كثيفاً قليلاً، بعد أن يجهز القطر، اسكبيه على الكنافة وقدّميها ساخنة.
المقالات المتعلقة بطريقة عمل الكنافة بالمهلبية