تعتبر صناعة الصابون من الصناعات القديمة الّتي عرفها الإنسان، وقالت بعض الروايات بأنّ الإنسان في العصور الحجريّة القديمة صنع الصابون البدائي من شحم الخنزير ورماد بعض النباتات الّذي يحتوي على الصودا، وأطلقوا عليه اسم " سابو".
إن صناعة الصابون لا تحتاج إلى الكثيرمن المعدات فيمكن صناعته في المنزل بكل سهولة، وكثيراً من الأسر كانت وما زالت تصنع حاجتها من الصابون في المنزل.
لقد كان لتزايد استخدام الصابون بين مختلف فئات المجتمعات البشرية الدور الكبير بالتفكير بتطوير هذه الصناعة لتلبي الاحتياجات المتزايدة له، فأصبح الصابون يصنّع في معامل خاصة بأشكال وأصناف متعددة واستخدمت في صناعته أنواع متعددة من الزيوت والملوّنات والرّوائح.
أصبح من المألوف أن تجد أكثر من نوع من الصابون في الأسواق، ويحدد قيمة كل من هذه الأنواع نوع الزيوت الّتي صُنع منها والإضافات التي تُضاف إليه، كما أن لطريقة الصنع دوراً مهماً في تحديد قيمتة.
اشتهرت بعض المناطق بصناعة الصابون حتى أصبحت لها ماركة عالمية مثل مدينة نابلس في فلسطين المحتلة، فالصابون النابلسي مشهور في أغلب الاسواق العريية.
ملاحظة: بنفس الطريقة يمكن الحصول على صابون من زيت الغار باستبدال زيت الزيتون بزيت الغار.
المقالات المتعلقة بطريقة عمل الصابون في المنزل