الصابون البلديّ هو اسم يُطلق على أفضل أنواع الصابون على الإطلاق، وقد عُرف منذ القدم، ويُحضّرُ بشكلٍ طبيعي في المنازل على أيدي ربّات البيوت، ويتميّزُ الصابون البلدي بخلوّه من المواد الكيميائيّة والأصباغ بشكل كامل، ممّا يجعله عنصراً مهمّاً جداً للعناية بالبشرة وجمالها، فهو يعملُ بشكل فعال على توحيد لون البشرة، وتفتيحها، وتقشيرها، وتخليصها من الخلايا الميّتة، وتجديد حيويّتها وإشراقتها، كما أنّه يناسبُ جميعَ أنواع البشرة، لذا ينصحُ باستخدامِه دونَ غيره من الأنواع الأخرى.
تشتهرُ فلسطين في صناعة هذا الصابون، خاصّةً مدينة نابلس، حيث إنّه يطلقُ عليه اسم الصابون النابلسيّ، وتكثرُ صناعتُه في موسمِ الزيتون، حيث تنتجُ منه كميّاتٌ كبيرة جداً وتُباعُ في الأسواق المحليّة والخارجية، ويعتبر الصابون النابلسي جزءاً من التراث الفلسطينيّ العريق، ومع الوقت انتقلتْ هذه الثقافة إلى الدول المجاورة ومنها: الأردن، وسوريا.
يتوفّر الصابون البلديّ في المتاجر، غيرَ أنّه من الممكن صناعتُه في المنزل بكلّ سهولة، وبمكوّنات طبيعة مميّزة وغير مكلفة، ويمكن تواجدها في كل منزل بصورة بديهيّة. وسنتعرّفُ في هذا المقال على كيفيّة صناعةِ الصابون البلديّ في المنزل.
هناك طرقٌ عديدة يمكن اتباعها لصناعةِ الصابون البلدي في المنزل وسنتعرف على أهم هذه الطرق وأكثرها اتباعاً من خلال هذا البند:
نحتاج لصناعة الصابون البلدي إلى المقادير التالية:
المقالات المتعلقة بطريقة صنع الصابون البلدي