موز الجنة، نوعٌ من أنواع الموز، ويُسمى أحياناً بالبطاطا الكاريبية، وهو نبات عشبي، يتبع لفصيلة الموز، ويشبه في شكله الموز الحلو المتعارف عليه بين الناس، غير شجيرة موز الجنة التي تتميز بطول أوراقها، وقوتها.
يختلف موز الجنة عن الموز الحلو، بأن موز الجنة يُستخدم لأغراض الطهي، وينتشر في مناطق كثيرة من العالم. الموطن الأصلي للموز بشكلٍ عام، وبجميع أصنافه، هو المناطق الاستوائية الحارة، وموز الجنة يُستخدم كطعام رئيسي في مناطق كثيرة من العالم، وخصوصاً الدول الإفريقية، والإنديز، وهو متوفر في جميع المواسم. هنا في هذا المقال سنبين طريقة طبخ موز الجنة.
القيمة العذائية لموز الجنة
يختلف موز الجنة عن الموز الأخضر، أن موز الجنة لا يتم تناوله إلا بعد طهيه، ويختلف قليلاً في تركيبته الغذائية، حيث يحتوي على خمسة وستين بالمئة من الماء، بينما الموز العادي يحتوي على نسبةٍ أعلى.
كما يحتوي موز الجنة على كميات أكبر من النشويات، وكميات أقل من السكر، ومن المعروف أن قشرة موز الجنة تكون بسماكةٍ أكبر، وحجم حبة الموز أكبر وأكثر طولاً، وعلى قشرته بقع بنية طبيعية، وطعمه ليس حلواً، وجلده خشن نسبياً، ويعتبر من أنواع الخضار، على عكس الموز العادي الذي يعتبر من أنواع الفاكهة.
يُصنع من موز الجنة الكثير من الأطباق، ورقائق الشيبس، كما يمكن قليه، وشيّه، وخبزه، أو تحويله إلى دقيق، لتشكيل الكثير من أصناف الطعام منه، أو طبخه مع الشوربات، كما يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من البروتينات، ونسبة ضئيلة من الدهون، والكثير من الكربوهيدرات، والبوتاسيوم، وفيتامين أ، وفيتامين ج، والألياف الغذائية.
المقالات المتعلقة بطريقة طبخ موز الجنة