مرحلة الحمل
تعاني بعض النساء من تّأخر الحمل، وذلك لأسباب صحيّة ناتجة عن ضعف البويضات لدى المرأة، أو نتيجة العامل الوراثيّ وغيرها من الأسباب، لذلك تلجأ النساء إلى استخدام العديد من الأدوية والأعشاب الطبيعيّة التي تساعدها على الحمل وزيادة الخصوبة، ومن هذه الأعشاب المريميّة، وهي عشبة طبية مشهورة، وفي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن طريقة شرب الميرميّة للحمل.
طريقة شرب الميرميّة للحمل
تساعد المريمية على الحمل من خلال تنشيطها للمبايض، وزيادة قدرتها على الإخصاب، كذلك تساهم في ضبط الهرمونات، كما تستخدم الميرميّة للحمل على شكل منقوع، حيث يتمّ نقع أوراق الميرميّة بالماء الساخن لمدّة ربع ساعة، مع الحرص على عدم غليها حتّى لا تفقد خواصها العلاجيّة، وعندما يصبح لون الماء أصفرَ، يتمّ شربه بمقدار ثلاثة أكواب يوميّاً بعد الوجبات، حيث يمكن تحليته. كما يمكن إضافة ورق الميرميّة إلى كوب الشاي الساخن، ويمكن أيضاً استخدامة كنوع من البهار، حيث يتمّ تجفيف الأوراق، ثم طحنها وإضافتها إلى الطعام.
فوائد الميرميّة
للميرميّة على العديد الفوائد الصحية؛ وذلك لاحتوائها على العناصر الغذائيّة الأساسيّة لصحّة الجسم كالكالسيوم، والبروتنيات، والحديد، ومضادّات الأكسدة، والفيتامينات، والألياف، ومن هذه الفوائد:
- تعالج اضطرابات الجهاز الهضميّ، كالإمساك والإسهال، وعسر العضم؛ وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من الألياف.
- تتخلّص من مشاكل القدمين الناتجة عن تجمع السوائل فيها، والذي تتعرّض له الحامل نتيجة ثقل الحمل، وتتخلّص من التقيؤ والغثيان والاصفرار الذي تعاني منه الحامل.
- تعزّز جهاز المناعة؛ وذلك لاحتوائها على مضادّات الأكسدة، وتزيد من مقاومة الجسم للأمراض.
- تمدّ الجسم بالطاقة وتتخلّص من الكسل، والصداع، والأرق، والتعب.
- تنشّط المبايض، وتساعد في المحافظة على سير الحمل بشكل سليم.
- تقلل الوزن، وتتخلّص من الدهون الزائدة في الجسم.
- تتخلّص من ارتفاع السكري، وتحمي من الإصابة بسكري الحمل.
- تتخلّص من آلام البطن والمغص الذي تعاني منه النساء خلال الحيض والدورة الشهريّة.
- تطرد الغازات والنفخة في الأمعاء، وتساعد على زيادة التركيز.
- تتخلّص من سموم الجسم وعوامل الأكسدة الضارّة، وتقاوم البكتيريا والطفيلّيات والجراثيم، وتتخلّص من الديدان المعوية.
- تحمي من أمراض الجهاز التنفّسي كالسعال، والإنفلونزا، والربو، وضيق النّفس، والنزلات الصدريةّ، والحساسيّة.
- تساعد على ضبط الحالة الهرمونيّة لدى النساء وخصوصاً عند الدخول في سنّ اليأس.
- تساعد على انقباض الأوعية الدمويّة، وخصوصاً بعد الولادة، وتُحسّن الحالة النفسيّة للحامل، وتتخلّص من السوائل الزائدة في الجسم.
- تنظّف الرحم، وتحميه من الالتهابات، والتقرّحات.
