عيش الغراب أو عش الغراب هو أحد أنواع الفطر غير السام، ومن الأغذية المفيدة للجسم وللحيوانات التي تعتمد على الأعشاب كمصدر لغذائها، يمكن استخدامه من خلال إضافته الى الطعام أثناء تحضيره؛ حيث يكسبه طعماً ونكهةً لذيذة، أو من خلال تناوله على شكل سائل بجانب الطعام (شوربة الفطر)،أو من خلال تقطيعه وقليه مع البصل لأنّ طعمه لذيذ.
ينمو عيش الغراب في الغابات وفي المناطق الزراعية العشبيّة، وينتمي الى مجموعة الفطريّات التي تتميز بانتشارها بشكل كبير على سطح الأرض، كما أنّه يستطيع العيش على ارتفاعات شاهقة بالهواء، وهذا ما ساعد في انتشاره؛ حيث إنّ له القدرة على التكيّف في العيش في جميع البيئات. يحتوي النوع الواحد من عش الغراب(الفطر) على جاميتات أنثويّة وأخرى ذكرية؛ لذلك فهو قادر على الانتشار والاستمرار في وجوده بشكل كبير؛ فالفطر لا يتكاثر بنفسه إلّا بوجود فطر آخر.
توجد أشكال وأنواع مختلفة لنبتة عيش الغراب (الفطر)، وذلك حسب البيئة أو المكان المتواجدة فيه، فهناك فطر على شكل يشبه البكتيريا، وهنالك فطر على شكل نبات، وهنالك فطر يتواجد بالماء، وآخر ينمو بالتربة أو يتّخذ الهواء ويتطاير به كمكانٍ ليعيش فيه.
هنالك نوعان من (الفطر) وهما: فطر مفيد، وفطر ضار، الفطر الضار يكون سامّاً ويعمل على مهاجمة أجهزة الجسم على شكل أمراض ممّا يسبّب الضرر للجسم، كما أنه ضار بالنباتات أيضاً، أما النوع الآخر فهو غير السام؛ وهو الّذي يستخدم بالغذاء، وفي تحضير بعض الأدوية، ويستخدم أيضا في تخمير بعض أنواع الأطعمة ومنها فطر عيش الغراب.
طريقة زراعة عيش الغرابالمقالات المتعلقة بطريقة زراعة عيش الغراب