يعدّ السجاد من القطع المهمة في المنزل، ولا يمكن اعتبارها من كماليات المنزل، بل هي ضرورية لجعل المنزل أجمل، وإظهار الأثاث بصورة أكثر أناقة، كما تساعد على دفء المنزل في فصل الشتاء، ولكن غسل السجاد يتطلب الكثير من الوقت والجهد، لأنه يحتاج حمله ووضعه في مكان جيد التهوية، وللحفاظ على السجاد ونظافته فمن الأفضل غسله مرّتين في السنة، لكي لا يتلف نسيجه.
طريقة تنظيف السجاد بدون غسيل
لهذا فإنّ هناك طرق عديدة لتنظيف السجاد بدون غسيل:
- يجب كنس السجاد بالمكنسة الكهربائية يومياً، ويمكن وضع القليل من الفانيليا أو أي نوع من الروائح العطرية في كيس المكنسة لإضفاء رائحة جميلة.
- بالنسبة للبقع العادية، يتم وضع المنظف الخاص للسجاد (لا ينصح باستخدام منظفات غير مخصصة للسجاد) على البقعة، وفركها بشكل خفيف باستخدام اسفنجة أو قطعة قماش، وتجنبي الدعك بالفرشاة قدر الإمكان لأنه يتلف النسيج عند تكرار استخدام الفرشاة.
- يجب مسح البقع مباشرة، فإن طالت مدة وجود البقع تصبح إزالتها أمراً صعباً.
- يمكن تخصيص بخاخ ووضع الخل والماء والملح فيه، وهذا يستخدم لإزالة البقع الخفيفة، بحيث يتم رش البقعة به ومسحها بواسطة قطعة قماش قطنية.
- من المهم أيضاً تعريض السجاد للشمس من فترة لأخرى، ونفضه من الغبار من الجهة الخلفية للسجادة.
تنظيف السجاد حسب نوع البقعة
تختلف البقع من حيث سهولة إزالتها فهناك بقع يصعب إزالتها وتتطلب مواد مضافة إلى المنظف الخاص بالسجاد ليسهل إزالتها وفيما يلي أكثر البقع شيوعاً وطرق إزالتها:
- لبقع الحبر، يوضع القليل من الملح على البقعة حتى يمتص آثار الحبر تماماً ثم يتم كنس المنطقة وان بقيت آثار للحبر فيتم مسح المنطقة بقطعه ليمون ومن ثم تنشيفها.
- ولبقع الدهون يتم دمج الملح مع الكحول وفرك المنطقة بها.
- لبقع الشاي والقهوة، يتم وضع مقدار من الخل مع الماء على قطعة قماش ناعمة، وتنظيف البقعة بطريقة الضغط وليس الدعك حتى لا تنتشر على أجزاء أخرى من السجادة.
- بالنسبة بقع اللبان، فان أفضل طريقة للتخلص منها هي بوضع الثلج فوق البقعة،كذلك الحال في حال اتساخ السجادة بالشمع.
- إذا اتسخت السجادة بالدم يجب تنظيف البقعة على الفور، ويفضل إضافة الخل إلى المنظف.
كل الطرق السابقة من الممكن أن تساعد في الحفاظ على السجاد لأطول فترة ممكنة، إذا تم المواظبة عليها وبدلاً من غسيل السجاد بالكامل وإتلاف الوبر يمكن تنظيفه وتعريضه للهواء بفتح الشبابيك أو المروحة لتنشيفه دون الحاجة إلى حمله ونشره في الخارج.