تنتشر في البلاد العربيّة سلالات متنوعة من الماعز، فتتباين في مواصفاتها من حيث إنتاج الحليب، واللحم، والجلود، والشعر، وفي مقدمة هذه السلالات نجد سلاسة الماعز الشاميّ، والذي يعدّ من أجود أنواع الماعز من حيث كميّة الحليب التي تعطيها، على الرغم من حاجتها إلى عناية أكبر من الأنواع الأخرى.
تنتشر تربية الماعز في المجتمعات العربية كعمل متخصص يمارسه البدو الرُحّل؛ إذ يمتلك البعض منهم قطيعاً من مواشي الغنم البيضاء وبعض رؤوس الماعز، كما يربّي الفلاح عدداً من رؤوس الماعز بحديقة بيته بهدف توفير الاكتفاء الذاتيّ لأسرته من الحليب، واللبن، والزبدة، واللحم، كما ينتفع من جلودها في عمل بعض الأدوات التي تلزمه في فلاحة الأرض.
فوائد تربية الماعزيستفيد الإنسان من الماعز الحصول على الحليب، واللحم والصوف الذي يصنع منه ملابس تقيه برد الشتاء وحرّ الصيف، حيث تتميز الماعز بتحمّلها الظروف الجوية الصعبة من برد أو حرارة، كما يمكنها العيش في بيئات رعوية متنوعة، إذ إنّها لا تحتاج إلى كميّات غذاء كبيرة؛ فالمراعي العشبيّة الخفيفة تسدّ حاجتها من الطعام، كما أنّها تتميز بقدرتها على التنقل في المناطق الجبليّة الوعرة.
كيفيّة تربية عشرة رؤوس من الماعزلتربية عشرة رؤوس من الماعز علينا أن نتبع بعض الخطوات وهي:
المقالات المتعلقة بطريقة تربية الماعز