عدد ساعات نوم القطط

عدد ساعات نوم القطط

القطط

القطط حيوانٌ صديقٌ للإنسان، وهي من الثديّات، وتتبعُ إلى شعبة الحبليّات من رتبة الّلواحم، وتحديداً إلى فصيلة السنوريّات، ويُطلق على القطط أسماء عدة تبعاً لاختلاف الّلهجات، وهي من الحيوانات المستأنسة منذ أكثر من سبعة آلاف عام، رغم أنّ أصلَها بريّ صحراويّ، وهي من الحيوانات التي تفضّلُ النومَ وهي تحت أشعّة الشمس، وتحتَ الضوء.

عدد ساعات نوم القطط

القطط من الحيواناتِ التي تُحبّ النوم كثيراً، ومن المعروف أنّها تقضي حواليْ ثلاثة أرباع حياتها وهي نائمة، فهي تنامُ ستَّ عشرة ساعة في اليوم؛ وذلك بسبب حركتها ونشاطها الزائد في صحْوِها، خصوصاً أنّها تبذل مجهوداً كبيراً بحثاً عن غذائها، فتلجأ للنوم في وسيلةٍ لتجديد الطاقة الخاصّة بها.

معلومات عن القطط
  • يوجد العشرات من الأنواع والسلالات المعروفة من القطط ممّا تختلفُ في شكلها الخارجي قليلاً، وفي أحجامها، وبعض الحركات والتصرفات.
  • تمتلكُ مهارةً كبيرةً في الصيد، حيث تفترس القوارضَ، مثل: الفئران، والأفاعي، والعصافير.
  • يتراوحُ وزن القطّ ما بين أربعة إلى سبعة كيلوغرامات، وقد يصلُ في بعض الأحيان إلى أكثر من عشرين كيلوغراماً، إن حصل على تغذيةٍ زائدةٍ.
  • تمتازُ برؤيةٍ ثاقبةٍ في الظلام، كما أنّها تمتلكُ غطاءً ثالثاً فوقَ العين.
  • تعتبرُ من الحيوانات النظيفة، التي تنظفُ نفسَها بنفسها، حيث تلعق فراءها باستمرار لتخليصه من القاذورات.
  • يبلغُ متوسط عمر القط حوالي خمسة عشرَ عاماً، ويزدادُ العمر إن كان القطّ يعيشُ داخلَ المنزل.
  • تستطيعُ القطط شرب المياه المالحة لإرواء عطشها، مثل مياه البحار والمحيطات؛ وذلك لامتلاكها جهازاً كلويّاً قويّاً قادراً على فلترة الأملاح بشكلٍ جيّد.
  • تفتقرُ إلى وجود غددٍ عرقية في جسمها، حيثُ تفرزُ العرق عن طريق مخالبها، وهي أيضاً تشمّ من خلال مخالبها.
  • يزيد مواؤها كلّما تقدّمت بالعمر؛ وذلك لأنّها تُصابُ بالضعف الإدراكي، وهو مرضٌ يشبه الزهايمر الذي يصيبُ الإنسان.
  • تفتقر إلى مراكز تذوّق للاستطعام بالطعم الحلو، لذلك لا تميّز طعم الحلويّات.
  • يوجد أنواع كثيرة من القطط، أشهرُها: القطط الشيرازيّة، والقطط الحبشيّة، وقط الهيملايا، والسيامي، وقط باست، والمالكس، والقط الروسي، والبورما، والقط الأكزوتيك، وغيرها.
  • يغطي جلدها فراء يختلفُ في طوله وكثافته ولونه اعتماداً على نوع القط وسلالته، كما أن هناك بعض القطط ممّا لا تمتلكُ فراءً أبداً، والبعض الآخر منها بلا ذيول؛ وذلك نتيجة حدوث طفرة جينيّة أو تشوّه خلقيّ.
  • تمتلك مرونةً عاليةً في جسمها، حيث إنّها تقاومُ ردّة فعل السقوط من الأماكن المرتفعة، وتستطيع أن تحرك جسمها بطريقةٍ تضمنُ عدمَ تعرّضِها لأيّ أذى.

المقالات المتعلقة بعدد ساعات نوم القطط