طريقة استخدام حبوب فيتامين د

فيتامين د أو ما يسمى بفيتامين الشمس هو من الفيتامينات الضرورية لجسم الإنسان فتتعدد وظائفه في الجسم لذلك لا يمكن الاستغناء عنه، علاوة على ذلك فإنّ نقصه يؤدي إلى حدوث مشاكل صحية، ويحصل الإنسان على فيتامين د خلال تعرضه لأشعة الشمس، فالشمس من أبرز المصادر المنتجة لهذا الفيتامين، كما يوجد بنسب معينة في بعض الأطعمة كالكبد وصفار البيض، وزيت كبد السمك، والزبدة.

يعاني العديد من الأشخاص من نقص حاد في فيتامين د، كما يواجهون صعوبة في التعرض لأشعة الشمس والحصول على فيتامين د منه، لذلك يلجأون لاستعمال حبوب فيتامين د تعويضاً لأجسامهم عن النقص من هذا الفيتامين الضروري، وفي هذا المقال سنتطرق للحديث عن طريقة استخدام حبوب فيتامين د، وفائدته لجسم الإنسان.

يجب على الأشخاص التعرض لأشعة الشمس للحصول على فيتامين د منه، حيث يتم تعريض اليدين والقدمين لأشعة الشمس لمدة خمس عشرة دقيقة وعلى مدار ثلاثة أيام في الأسبوع لتخزين هذا الفيتامين في الجسم، بالإضافة إلى تناول الاطعمة الغنية بفيتامين د، إلا أنّ هناك الكثير من الأشخاص يعانون من نقص حاد في هذا الفيتامين، مما يضطرهم إلى تناول حبوب فيتامين د.

يتميز فيتامين د بذوبانه السريع في الدهون، لذلك ينصح الأطباء بتناول حبوب فيتامين بعد الوجبات الرئيسية، سواءً كانت الغداء أم العشاء، ويفضل أن تحتوي الوجبة على نسبة عالية من الدهون، لتسريع امتصاص الجسم للفيتامين وتعويضه له، حيث يتم إعطاء حبوب فيتامين د للأشخاص الذين يقل مستوى فيتامين د لديهم عن 30nmol\l، حيث تعطى جرعات عالية منه وتحت إشراف الطبيب المختص، أما الطفل فيجب على الأم إعطائه الحليب المدعم بفيتامين د، إذا لم يحتوي حليبها على فيتامين د، أو التنقيط داخل فم الطفل بنقاط الفيتامين منذ ولادته حتى يصل عمره إلى الستة شهور.

• يخفف خطر الإصابة بأمراض القلب، وتصلب الأنسجة، والسكتات الدماغية.
• يقلل نسبة الإصابة بالإنفلونزا.
• يساهم في إنقاص الوزن، فقد أثبتت الدراسات أنّ معظم الأشخاص الذين يعانون من السمنة يعانون من نقص حاد في فيتامين د، فإنّ تناول حبوب فيتامين د يساعدهم على تقليل وزنهم بسرعة أكبر.
• يقلل الإصابة بهشاشة العظام، لأنّه يقلل امتصاص الكالسيوم، وتأثيره مدى العمر.
• يثبط نمو الخلايا السرطانية وخصوصاً سرطان البروستات، وسرطان الثدي، وسرطان القولون.
• ينشط الخلايا الدماغية، من خلال توفر العديد من المستقبلات لفيتامين د في الدماغ.
• يقلل الإصابة بمرض الزهايمر، والاكتئاب النفسي.
• يحفز نشاط الجهاز المناعي ضد الأمراض.