الحمل يتمّ حالياً الكشف عن وجود الحمل بالعديد من الطرق الطبية الحديثة، والتي تمتاز بإعطائها لنتائج صحيحة بنسبةٍ عالية، والتي تتضمن مثلاً فحص الدم وغيره، وإضافةً لذلك هناك العديد من الطرق والأساليب القديمة، التي يمكن عملها في المنزل لمعرفة إن ما كان هناك حمل أم لا، وعلى الرغم من عدة دقة صحتها، إلّا أنّ كثيراً من النساء تتبعها، ومن أبرزها ما يلي.
طرق معرفة الحمل في المنزل - الملح: تصل نسبة نجاح هذه الطريقة إلى حوالي ستين بالمئة؛ لذلك تعتمد عليه نسبة كبيرة من النساء، ويتضمن إحضار كمية من الملح الخام ووضعها في علبة، والتبوّل بداخلها تحديداً في الصباح؛ لأنّ هرمون الحمل يكون أعلى ما يمكن خلال هذه الفترة، وحدوث الحمل يؤدي إلى فوران الملح وتشكل رغوة في العلبة؛ نتيجة حدوث تفاعل معين، وعدم تكوّن أي رغوة يدل على عدم وجود حمل.
- القمح والشعير: وهي أقدم طريقة مستخدمة عالمياً منذ أكثر من ألف وثلاثمئة وخمسين عاماً، وتتضمن إحضار كمية من بذور القمح والشعير والتبوّل عليها على مدار عدة أيام، فإذا نبتت هذه البذور تكون المرأة حاملاً، وإنبات بذور القمح تحديداً يدل على الحمل بفتاة، أمّا إنبات بذور الشعير يدل على الحمل بصبي، وبحسب الدراسات فإنّ ما نسبته سبعين بالمئة من النساء كانت نتائج حملهم عن هذا الاختبار صحيحاً.
- الكلور: أكثر كفاءة من الطرق السابقة كما أنّها أسهل منها، وتتمثل في إحضار كوب يحتوي على كلور، ويجب على المرأة أن تبول فيه صباحاً بشكلٍ مباشر، وحدوث رغوة أو فورة قوية يدل على وجود حمل، أمّا عدم حدوث شيء أو فقط مجرد رغوة بسيطة فهذا يدل على عدم وجود حمل، كما أنّ الشرط الثاني لوجود الحمل هو أن تكون هذه الرغوة قوية وتستمر لمدة من الزمن، مخلفةً وراءها فقاقيع.
- البصل: هذا النوع من الاختبارات كان سائداً لدى المصريين والإغريق، ومفاده أن تغيّر نفس المرأة في الصباح نتيجة تناول البصل قبلها بليلة فهذا لا يدل على وجود حمل، أمّا إذا لم يتغير نفسها نتيجة مرور الرائحة وانغلاق الرحم فيكون الحمل قد حدث.
- تجربة القفل والمفتاح: هذه الطريقة موجودة منذ القرن الخامس عشر، وتتضمن وضع القفل أو المفتاح في حوض، وتبوّل المرأة بداخله وتركه لعدة ساعات، ومن ثمّ التخلص من البول وبعده بساعة إزالة القفل، فإذا ترك القفل أثراً كشكله على الأرضية تكون المرأة حاملاً، والعكس صحيح.
- تجربة النظر: وهذه تتضمن تغيّر لون بعض أجزاء الجسم نتيجة الحمل، فبعد مرور فترة ثلاثة إلى خمسة أسابيع إذا أصبحت العيون حمراء وتحتوي على تعرقات كثيرة، تكون المرأة حاملاً، كما أنّ تغيّر لون المهبل والأشفار بحيث تصبح أرجوانية مائلة للزرقة، يدل على وجود حمل، والتفسير هو الضغط على الأوردة الدموية تحديداً الرفيعة، ونتيجة عدم تحملها يتغير لون مناطقها.