أسباب رائحة الفم الكريهة
ثؤثر رائحة الفم الكريهة على الأشخاص بشكل سلبي، فقد تعيقهم اجتماعياً بحيث تقلل ثقتهم بأنفسهم وتكون انطباعاً سلبياً لدى الآخرين، فتكون أحد أسباب إعاقة تقدّم الأشخاص ومصدراً للإحراج لديهم، ومن الشائع أن تروّج إعلانات معاجين الأسنان بكونها ذات رائحة منعشة، لكونها تعتمد على أن تخلّص الشخص من الرائحة الكريهة للأسنان، ولكن الأبحاث أكدت على أنّ الغسل المنتظم للأسنان لا يكفي للتخلص من الرائحة الكريهة لها، ومن المهم فهم السبب الرئيسي لتكون رائحة كريهة للأسنان للتمكّن من التخلص منه، وهنالك الكثير من المسببات للرائحة الكريهة مثل:
- مشكلة داخل الفم: بعض مشاكل الفم قد ينتج عنها رائحة كريهة للفم مثل الغازات التنفسيّة، والأسنان، واللسان، والأغشية المبطّنة للفم أيضاً.
- بعض الأطعمة: هنالك أنواع من الأطعمة يمكنها أن تُسبّب للفم رائحة كريهة عند بقاء جزيئاتها بين الأسنان، كما أنّه يوجد أنواع من الأطعمة ينتج عن تناولها رائحةً كريهةً حتى عند وصولها للمعدة حيث إن تلك الرائحةً تنتج عن تفاعل ثاني أكسيد الكربون مع جزيئات الطعام وتخرج كغازات مع الزفير، كما أنّ هنالك نوع من الأطعمة ذات الرائحة الكريهة لا يمكن التخلّص من هذه الرائحة إلى عند الإخراج والتخلّص منها كالثوم، والبصل، والكرنب، وأيضاً الفجل، والقرنبيط، والسمك، إضافةً إلى القهوة.
- التدخين: يسبب التدخين الكثير من الأضرار للأسنان واللثة فتنتج عنها رائحة كريهة للأسنان وتغيّر في لونها.
- مشاكل الأسنان: الإهمال بنظافة الأسنان يسبب الرائحة الكريهة، فتراكم بقايا الطعام بين الأسنان ينتج بكتيريا تتفاعل وتتغذّى على بقايا الطعام فينتج مركبات الكربون التي تسبّب تلك الرائحة، كما أنّ بعض تركيبات الأسنان عندما تكون بمقاسات غير مناسبة تسبّب تراكم الأطعمة فيها.
- مشاكل اللسان: إهمال تنظيف الأسنان يسبب تراكم البكتيريا بين طيات اللسان، وتلك البكتيريا تتغذى على الأطعمة ذات الجزيئات الدقيقة التي تتراكم على اللسان.
- مشاكل جفاف اللعاب: تُرطب الغدد اللعابية الفم وتحافظ على مستوى معين من اللزوجة فيه، وتلك اللزوجة تسهم في تسهيل انزلاق الطعام للجهاز الهضمي، وفي بعض الأحيان يحدث أن يقل مستوى اللزوجة في الفم، ينتج عنه بطء في حركة الطعام ويزيد من احتمالية تراكمه في الفم، أيضاً من يعتاد على التنفس من الفم يزيد من مستوى جفاف الفم وتُكون له رائحةً كريهةً في الصباح.
- مشاكل الفم و الأنف والحلق: هنالك بعض العيوب الخلقية في سقف الفم تكون سبباً لتراكم جزيئات الطعام وتجمع البكتيريا، كما أنّ التهابات الجيوب الأنفية قد تسبب مرور بعضاً من الصديد للتجويف الخلفي من الفم، وذلك سبب لتكون هنالك رائحةً كريهةً فيه، وبعض أشكال العدوى لأمراض الجهاز التنفسي تُحدث تلك الرائحة أثناء الحديث أو التنفّس.
- دخول أجسام غريبة فى الأنف: تكثر مشكلة دخول أجسام غريبة في الأنف لدى الأطفال بسبب لعبهم المستمر في الأغراض المختلفة مما يسبب تراكم البكتيريا.
- عندما تكون المشكلة خارج الفم: قد يكون سبب الرائحة الكريهة مرضاً قد أصاب كامل الجسم، وتلك الرائحة هي أحد أعراض هذا المرض، ومن أبرز هذه الأمراض:
- مرض السكرى.
- الفشل الكلوى.
- الفشل الكبدى.
- انسداد الأمعاء.
- بعض أنواع سرطان المعدة و المرئ.
- بعض أنواع عدوى الجهاز التنفسى ومضاعفاتها.
طرق التخلص من الرائحة الكريهة
- غسل الأسنان بعد كل وجبة، أو مرتين في اليوم على الأقلّ.
- الحرص على التخلص من بقايا الطعام بين الأسنان باستخدام أعواد وخيوط تنظيف الأسنان.
- الحرص على غسل وتنظيف اللسان لمنع تراكم البكتيريا.
- الاهتمام بحشوات وتركيبات الأسنان، وتغييرها في حال تلفها.
- شرب الكثير من الماء للحفاظ على رطوبة الفم.
- في حال جفاف الفم يجب زيارة الطبيب لوصف العلاج المناسب لتحفيز إفراز اللعاب.
- الاهتمام بنوع الطعام، والحرص على تقليل كميات الطعام المسبّب للرائحة، والتركيز على تناول الألياف في الطعام.
- تجديد فرشاة الأسنان كلّ فترة (3 أشهر مثلاً).
- زياره الطبيب بشكل دوري للتأكّد من السلامة بشكل عام وصحّة الفم بشكل خاص.
- تجنب التدخين.
- لا تتجاهل رائحة الأسنان فقد تكون أحد أعراض مرض ما.