طرق لجعل الطفل يأكل

من المعروف أن الكثير من الآباء والأمهات يُواجهون صعوبات في إقناع أبنائهم بضرورة تناول المواد الغذائية المفيدة للصحة التي لا يروق مذاقها للأطفال، أو حتى جعل الأطفال يأكلون الطبق بأكمله، وبشكلٍ عام فإن الطفل في غالبية الأوقات يستجيب لأي شيء يُرضي ميوله ورغباته، إلا أنَّ إقناعه بتناول الطعام الصحي والمفيد ليس بالأمر السهل، لذلك على الأم أن تكون ذكية قدر المستطاع فيما يتعلق بطعام طفلها وعليها أن تعوده على تناول الخضروات والفواكه والمأكولات الصحية المحتوية على نسب كافية من الفيتامينات والبروتينات الضرورية لجسم الطفل، ولتحقيق تلك الغاية يجب أن تطبق الأم بعض الطرق الضرورية لتحفيز الطفل على تناول الطعام.

• يجب أن تكون الأم قدوة لطفلها من خلال أكلها الصحي والمتنوع، وعند شعورها بأنَّ طفلها غير قادر أو غير متقبل لفكرة الجلوس مع العائلة على المائدة ومشاركتهم نفس طعامهم، فعليها أن تقدم الطعام له أكثر من مرة، وتحاول منحه وجباته في وقت لطيف وهادئ مع ضرورة استخدام أسلوب لطيف في الحديث معه حتى لا يشعر الطفل بالملل والضجر من مواعيد طعامه.
• من الخطأ سؤال الطفل عن نوعية وكمية الطعام التي يريد تناولها؛ لأن إجابته الحاضرة ستكون بأنه لا يريد، أو أنه يرغب في تناول طعام غير صحي؛ مثل: رقائق البطاطا أو الشوكولاتة، لهذا يجب أن تحدد الأم طعاماً صحياً ومتوازناً لطفلها.
• إذا أرادت الأم إدخال صنف جديد من الطعام إلى نظام طفلها الغذائي فعليها أن تقدمه له وهو جائع؛ لأن شعوره بالجوع يشجعه على تذوق الطعام والاستمتاع بطعمه.
• مشاركة الطفل في شراء الطعام، ومساهمته في عملية إعداده وتجهيزه يُولد لديه شغفاً في أكل ما صنع بيديه.
• عدم إجبار الطفل على إنهاء طبقه كاملاً؛ لأن هذا الأمر يُشعره بالشبع الزائد.

إذا رفض الطفل بعض الأطعمة كلياً، وشعرت الأم بعدم رغبته في تناول المواد الغذائية الصحية، فبإمكانها اللجوء إلى هذه الحيل:

• تشجيع الطفل على تناول الفواكه عن طريق تقطيعها وتقديمها في الزبادي على شكل سلطة فواكه، أو عصر بعض أنواع الفواكه وتقديمها له كمشروب.
• تشجيع الطفل على تناول الخضروات عن طريق تقطيعها ووضعها مع الجبنة أو الأرز أو المعكرونة.
• إذا كان الطفل لا يُحب نوعاً معيناً من الأطعمة المفيدة والصحية فيُمكن أن تُغطي الأم ذلك الطعام بصوص يحبه ويرغب به.
• تقديم الطعام بشكل جذاب وطفولي من الطرق المهمة لتشجيع الطفل على قبول الطعام، فمثلاً يُمكن أن تقدمه في طبق مقسم، وتضع في كل قسم نوع مغذٍّ وملون من الطعام.