يبدأ موسم قطف الزيتون بشهر تشرين الأول، ويختلف حسب المنطقة وتستخدم هذه الثمار إمّا للكبس أو لإنتاج زيت الزيتون، وتستخدم العديد من الطرق لقطف الزيتون، حسب استخدامه ونضج الزيتون، ويجب العمل على الحفاظ على الثمار من الرضوض أثناء القطف، حتى يتم الحصول على ثمار ذات جودة عالية، وسنتحدث في هذا المقال عن طرق قطف الزيتون المتعددة.
طرق قطف ثمار الزيتون - طريقة القطف اليدوي للثمار: هي من أفضل الطرق المتبعة لقطف الزيتون؛ لأنّها تحافظ على الثمار لكنها تحتاج إلى وقت وجهداً كبيرين، وتتمّ بفرد كيس بلاستيكي أو قطعة من القماش على الأرض تحت الشجرة، ويتمّ القطف بواسطة اليد ورمي الثمار على الكيس، وتتساقط مع الثمار القليل من الأوراق يتم إزالتها في ما بعد، إمّا بطريقة تسليط الهواء عليها أو غربال خاص للزيتون، أو يتمّ القطف باستخدام المشاط اليدوي.
- طريقة القطف الآلي للثمار: تتمّ هذه الطريقة باستخدام هزازات تقوم بهز الفرع الرئيسي للشجرة حتى تسقط ثمار الزيتون، وتمتاز بسرعة القطف، لكن الثمار تتضرر ويجب عصرها بأقل وقت ممكن حتى لا تفسد، وتستخدم هذه الطريقة عندما تنضج الثمار نضجاً كاملاً؛ حتى تسقط بسرعة، لكنها في بعض الأحيان تؤذي فروع الشجر وتعرضها للكسر.
- طريقة القطف الكيميائي للثمار: يتمّ ذلك باستعمال مادة السول أو اثريل،وذلك برشّها على الأشجار حتى تضعف اتصال الثمرة بالفرع، ويجب رش الشجرة جيداً حتى يصل إلى جميع الثمار، ويجب الانتظار بعد الرش ستة أيام حتى تسقط جميع الثمار، ويجب وضع أكياس بلاستكية تحت الأشجار حتى تسقط الثمار عليها وتسقط مع الثمار مجموعة من الأوراق التي ضعفت صلتها بالفروع، وهي مكلفة الثمن ويجب معرفة حالة الطقس قبل الرش؛ لأنّ هبوب رياح قوية أو سقوط الأمطار سيعود سلباً على عدم سقوط الثمار.
- طريقة القطف بطريقة العصي: هي من أكثر الطرق إيذاءً لشجرة الزيتون، حيت يتم ضرب الجذوع بالعصي كي تسقط ثمار الزيتون، لكن قلّ استخدام هذه الطريقة كثيراً لما فيها من إيذاءٍ كبير للشجرة وتكسير فروعها وإيذاء ثمار الزيتون، فتعطي إنتاجاً أقل جودة وتسقط مع الثمار الكثير من أوراق الزيتون.
هكذا يتم قطف ثمار الزيتون في واحدة من هذه الطرق لإعداده للكبس ليتم أكله، أو يتمّ نقل الثمار إلى المعصرة باستخدام أكياس قماشية أو صناديق، ويتم في المعصرة غسل الثمار جيداً وفصلها عن أوراق الزيتون وعصر الثمار لتنتج زيت الزيتون البكر، ويفضل قطف الثمار عندما تنضج بشكل كامل؛ لأنّها تنتج زيتاً أفضل وتكون أسهل للقطف.