يحتاج الطفل في جميع مراحل حياته إلى القيادة والتوجيه فليس من الحكمة تركه وحده في هذه الحياة، فقدرات الطفل النفسيّة والعقليّة ليست متطوّرة إلى الدرجة التي يستطيع التمييز الكامل بين الخير والشر وخاصة في المراحل الأولى من الطفولة، فليس غريباً رؤية طفل يضع يده على النار أو على إبريق الشاي الساخن وربما يتمّ تأنيبه ثمّ يعود ويكرّر العمل مرّة أخرى لعدم إدراكه خطورة عمله، وتوجيه الأبوين للطفل حول هذه الأعمال الخطيرة يحميه من الأذى والضرر.
تتعدّد طرق تنبيه الأطفال وتوجيههم حول التصرفات الصحيحة، حيث إنّ هذه الفترة تعتبر من الفترات الحرجة التي تتأثّر نفسيّة الطفل بها في حال تمّ استخدام الطرق غير الصحيحة أوغير المناسبة لسنّه، فيجب اتّباع أسلوب الثواب والعقاب لتحفيز الإجراءات السليمة لدى الطفل وتحبيبه بها، ولكن يجب الانتباه إلى أسلوب العقاب المتّبع بحيث لا يكون مؤذياً ويجلب الآثار السلبيّة والنتيجة العكسيّة بدلاً من النتيجة الإيجابيّة، فلا نريد الوصول إلى طفل انطوائيّ أو يشعر بالجبن والخوف من الناس أوالعكس طفل عنيد متمرد، لذلك لا بد من معرفة طرق العقاب السليمة لتوجيه الأطفال.
طرق عقاب الأطفالفي البداية يجب الابتعاد عن الضرب المبرح أو التسبب بالأذى الجسديّ للطفل لأنّ الطفل لا يتصرف بقصد ، وإنّما يجب اتّباع الطرق البديلة في العقاب من أجل توصيل المعلومة المطلوبة لهذا الطفل وحفظها جيّداً في رأسه، ومن هذه الطرق:
المقالات المتعلقة بطرق عقاب الأطفال